قالت تقارير إخبارية إن محكمة إسبانية أسقطت قضية اتهام الأمير السعودي الوليد بن طلال باغتصاب عارضة أزياء على يخت في مدينة إيبيزا الإسبانية قبل ثلاث سنوات، نظرًا لعدم توفر حقائق دقيقة لما حصل. وأفادت وسائل إعلام إسبانية يوم الخميس أن محكمة بالما دي مايوركا برئاسة القاضي إدواردو كالديرون أصدرت أمرًا بوقف القضية بسبب وجود "غموض وتناقضات" في شهادة الادعاء. ولفتت إلى أن الأدلة تشير إلى أن الأمير بن طلال كان موجودًا في فرنسا مع عائلته بوجود عشرات الأشخاص في التاريخ الذي أعطته العارضة لاغتصابها وهو 11 أو 12 آب/ 2008، و"وقد تأكد ذلك من جواز سفره وسجلات الهاتف الخلوي والفندق والمطاعم" وغيرها. وأشارت المحكمة إلى عدم وجود بيانات تثبت دقة الوقائع التي حصلت يومها، أو تؤكد حصول استغلال جنسي, وكان مكتب الأمير السعودي نفى الاتهامات قائلاً إنه لم يزر إيبيزا عام 2008. ومن جهتها تقول العارضة (22 عامًا)، والتي عرف عنها باسم "ثُريا" فقط، إنها "تعرضت للاغتصاب على يخت كان يرسو في إيبيزا عام 2008 بعد أن تم تخديرها".