أفادت مصادر مطلعة " التغيير " بأن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وجه بضبط و التحقيق مع كل القيادات العسكرية المتورطة في أحداث التوتر التي شهدها أمس مطار صنعاء الدولي و أدت إلى إغلاقه في وجه الملاحة ليوم كامل وتوقف حركة الطيران لأول يوم منذ ثور 26 سبتمبر 1962 . و كانت أفادت تقارير إخبارية أمس السبت بأن اللواء الأحمر تمرد على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بإقالته من منصبه، و أغلق مطار صنعاء ، كما هدد بإسقاط الطائرات المدنية. وقالت التقارير إن الأحمر، وهو أخ غير شقيق للرئيس السابق علي عبدالله صالح، استعان بمسلحين سيطروا على مدرج المطار ومنعوا إقلاع أو هبوط الطائرات المدنية. و أضافت أن اللواء الأحمر اشترط أن يتم إقالة عدد كبير من مسؤولي وزارة الدفاع بمن فيهم وزير الدفاع قبل مغادرة منصبه. وأعيد فتح مطار صنعاء الدولي اليوم الأحد أمام حركة الملاحة الجوية بعد إغلاقه عقب اتفاق قضى بفتح المطار وتسيير الرحلات تدريجيا نتيجة لمفاوضات قادها وزير الدفاع اليمني مع الأحمر. و قالت مصادر عسكرية إن العسكريين الموالين للواء الأحمر أعطوا ضمانة بعدم تهديد حركة الملاحة الجوية، فيما ذكر شهود عيان أن مدرعات تابعة للأحمر ما زالت تتمركز في الجهة الغربية للمطار.