اقام العشرات من طلاب اليمن المبتعثين الى ماليزيا بالتعاون مع الاتحاد العالم لطلاب اليمن–ماليزيا اعتصاما مفتوحا داخل مبناء الملحقيه الثقافيه بالعاصمه الماليزيه كوالاالمبور، وذلك للمطالبه بتسديد رسومهم الدراسيه للجامعات الملتحقين بها منذ عامين بناء على ضمانه رسميه من قبل الملحقيه الثقافيه تلتزم فيها بدفع الرسوم الخاصه بالطلاب اولا باول حال وصولها من وزارة التعليم العالي بالداخل . وبعد مرور عامين كاملين منذ وصول الطلاب الى الجامعات ومباتشرتهم دراستهم دونما تسديد اي رسوم للطلاب المرسلين من وزارة التعليم العالي كتبادل ثقافي "اوائل محافظات" قامت الجامعات بابلاغ الطلاب بانهم لن يتمكنوا من دخول قاعات الامتحانات النهائيه المقرره نهاية الترم الجاري والذي من المقرر انتهائه في الاسابيع الاولى من شهر يوليوالقادم وذلك في حال عدم تسديدهم لرسوم العامين الماضيين كاملة في اسرع وقت ممكن , وقبل ذلك تلقى الطلاب عددا من الانذارات الشفويه والخطيه تحثهم على الاسراع في دفع المديونيه السابقه تجنباً لاي اجراءات صارمه قد تقوم الجامعات باتخاذها خلال الاسابيع القليله القادمه . وعليه قرر الطلاب المعنيين التوجه الى مقر الملحقيه الثقافيه للبداء في اعتصام مفتوح الى حين ايجاد حل جذري وعاجل لقضيتهم العادله كونهم من افضل واذكاء الطلاب المبتعثين الحاصلين على نتائج ممتازه . وفي هذا الصدد رفع الطلاب المعتصمين العديد من الشعارات خلال اعتصاتمهم المفتوح طالبوا فيها كل الجهات ذات العلاقه ان تعمل على ايجاد حل سريع لقضيتهم وانتهاء معاناتهم مالم فانهم سيستمروا في اعتصامهم المفتوح الى اجل غير مسمى . ومن بين تلك الشعارات المرفوعه "طلاب التبادل الثقافي .. الاوائل في الجامعات .. الاواخر في اللمستحقات " وغيرها من الشعارات التي تهدف الى شرح معاناتهم الطويله والمستمره . واضاف الطلاب المعتصمين انهم اقدموا على هذه الخطوه بعد وصولهم الى مرحلة التشبع من الوعود المتكرره والزائفه التي حصلوا عليها من قبل المسؤولين في الملحقيه الثقثافيه والسفاره اليمنيه بالعاصمه الماليزيه كوالالمبور التي كانت بمثابة عبء اخر وسراب ارهق الطلاب نتيجة المتابعه والانتظار الطويلين . واخيرا ناشد الطلاب المعتصمين جميع الجهات المختصه وذات العلاقه بالداخل وكذلك مسؤولي الملحقيه الثقافيه بماليزيا العمل على حل قضيتهم بصوره عاجله وجذريه بما ينهي معاناتهم المستمره منذ عامين وكما ناشدوا جميع وسائل الاعلام والمواقع الاخباريه التفاعل مع قضيتهم حتى نيل حقوقهم كاملة .