دعا أحرار الجوية كافة منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي إلى الاحتشاد والتجمع ابتداء من اليوم الأحد كلاً في مقر عمله -عدا المنطقة المركزية صنعاء فسيكون التجمع في ساحة أحرار القوات الجوية والدفاع الجوي في شارع الستين- وذلك للتجهيز والإعداد للدخول إلى قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي برفقة القيادة الجديدة المعينة بالقرار الجمهوري واللجنة العسكرية .. وأكدوا أن ذلك لاقتلاع المتمرد والخارج عن الشرعية الدستورية محمد صالح وعصابته وتمكين القيادة من مزاولة عملها وإعادة الأمور إلى نصابها. ودعا أحرار الجوية في بيان رقم "2"- حصلت - من تبقى من زملائهم في مقرات العمل إلى الانضمام إليهم, لافتاً إلى أن هذه الفرصة الأخيرة ليحددوا موقفهم؛ إذ شرعية ما خرجوا من أجله أيدها القرار السياسي، مطالبهم باحترام الشرعية الدستورية وترك المُقال وحيداً يواجه مصيره المحتوم .. وأضاف البيان: "فمن كان يخدم محمد صالح فها هو قد سقط ومن كان يخدم الوطن فإن الوطن باقٍ ويدعوكم لنصرته، ومن تخلف وأعان المتمرد المقُال فهو في حكمه و ستطالهم يد العدالة لينالوا جزاءهم العادل. وطالبوا جميع الوحدات التابعة للقوات الجوية والدفاع الجوي أن لا تعامل مع محمد صالح وأن يعلنوا للشعب اليمني والعالم أجمع موقفهم من القرارات الجمهورية والشرعية الدستورية والممنوحة للقيادة الجديدة. وحذر أحرار الجوية محمد صالح الأحمر الذي قابل القرار الجمهوري بتغييره بالرفض الصريح والتعنت الغير مبرر ، مشيرين إلى أن رفضه هذا يعد تمرداً عسكرياً وعصياناً صريحاً وتحدياً صارخاً للأنظمة واللوائح العسكرية التي تقضي بإنزال أقصى العقوبات على مثل هذه الأعمال والضرب بيد من حديد والقبض القهري على المقُال وأعوانه. وأهابوا برئيس الجمهورية ووزير الدفاع بإيضاح الحقيقة للشعب اليمني وإعلان محمد صالح متمرداً وخارجاً على القانون وإصدار أمر بالقبض القهري عليه وعصابته وتقديمهم للمحاكمة العسكرية حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاستقواء على هيبة الدولة والقانون. وأشادوا بقرار وزير الدفاع الذي أقال فيه قائد الشرطة الجوية أحد أركان محمد صالح وتعيين قيادة جديدة وهنأوهم على الثقة وتمنوا أن يعملوا على خدمة هذه الوحدة العسكرية الهامة. واختتم البيان بالقول: "وإلى المهوسين بحب التملك والتزلف تحت أقدام بقايا العائلة أبحثوا لكم اليوم عن مخرج, فإن غداً لناظره قريب ولا عاصم من أمر الله وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".