قالت مصادر في قاعدة طارق الجوية بمحافظة تعز اليمنية ل" التغيير" أن السرب السابع طيران في القاعدة لا يزال مضربا عن ممارسة عمله و يرفض يعلق الإضراب عن العمل حتى يتم التحقيق في اعتداءات الحرس الجمهوري على القاعدة وإعادة كافة ما أسماها المنهوبات التي قدرت بعشرات الملايين , مناشدين الرئيس اليمني هادي و قائد القوات الجوية ووزير الدفاع العمل على تلبية مطالبهم التي قال بأنها مطالب مشروعه. ورفع جنود وضباط منضمين للثورة الشبابية الشعبية في تعز العديد من الشكاوى بما يتعرضون له من تعسفات واستفزازات بعدم تسوية أوضاعهم من قبل اللجنة العسكرية بالمحافظة. وقال ضباط ل " التغيير " : ان الجهات المختصة تماطل في عملية التسوية لوضعهم ومطالبتهم بالتوجه إلى مقر قيادة المحور في المحافظة لترتيب وتسوية أوضاعهم غير انهم قوبلوا من قبل قيادة المحور بالاستهزاء والتخوين من قبل ضباط وجنود في قيادة المحور .حسب قوله. الى ذلك طالبت أحزاب تكتل اللقاء المشترك الجهات المختصة واللجنة العسكرية حل مشاكل الضباط والجنود المنظمين للثورة وجاء في بيان - تلقى " التغيير" نسخة منه - " أن المشترك يتفهم معاناة الجنود ويؤيد مطالبهم ويهيب بالجهات المختصة بالمحافظة واللجنة العسكرية حل مشاكلهم سريعا. ووقفت أحزاب المشترك بمحافظة تعز أمس أمام قضية الضباط والجنود المنضمين للثورة وما يعانونه من توقيف لمرتباتهم وعدم ترتيب وضعهم سواء بتشكيل كتائب لهم بالمحافظة حتى لا يعادوا إلى الوحدات التي ما يزال مسيطر عليها من قبل من وصفوه بنظام العائلة مطالبا صرف رواتبهم حتى يعاد هيكلة الجيش . كما قال البيان. وفيما يتعلق بالوضع الامني تواصل اجهزة الامن بالمحافظة عملية انتشارها الامني ومطادرة المسلحين في شوارع ومناطق المدنية. و شهدت مدينة تعز اليوم تظاهر حاشدة لأسر شهداء وجرحى الثورة للمطالبة بسرعة محاكمة من وصفوهم بالقتلة والمجرمين الذين قالوا لا يزالون يتربعون مناصب مدنية وعسكرية هامه في البلاد , مطالبين بعدالة متساوية ومعتبرين قانون الحصانة بانه يحمي المجرمين والقتلة ويجرم الضحية حسب تعبيراتهم ورفعوا المتظاهرون لافتات تطالب بإقالة ومحاكمة العميد عبد الله ضبعان قائد اللواء "33 " وقائد الحرس الجمهوري العميد البخيتي اللذان يتهمونهم بالوقوف وراء أعمال العنف التي شهدتها محافظة تعز و مديرية أرحب إضافة إلى العميد عبد الله قيران ومراد العوبلي المتهمين من قبل شباب الثورة وابناء المحافظة وقوفهم وراء الاحداث الدامية في تعز العام الماضي , كما طالبوا بسن قانون ينصف أسر الشهداء ويضمن حقوقهم المستقبلية في حياة كريمة ومستقرة.