أكد مصدر مقرب من ديوان محافظة تعز ل "التغيير" صحة الأنباء بإيقاف مدير أمن المحافظة عن العمل جراء رفضه المتكرر لتوجيهات المجلس المحلي والتصرف بإدارة أمن المحافظة دون العودة إلى رئيس المجلس محافظ المحافظة. وكانت أنباء قد توالت اليوم بإقالة العميد علي ألسعيدي من منصبه كمدير امن محافظة تعز على خلفية قيامه بحركة تغييرات في إدارة امن 13 مديريه من مديريات المحافظة دون التشاور مع قيادة السلطة المحلية , إضافة إقالة مدير السجن المركزي السابق وإلى تعيين العقيد - عبد الإله الأكحلي - بديلا عنه وهو الذي قالت لم يمر على تعيينه أسابيع حتى بدأت اعمال العنف والشغب تعاود في السجن المركزي بحادثة قتل فيه سجينان وجندي وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى 10 ثمانية سجناء تم إعادة أربعة فيما زال ستة آخرون فارين، مما أدى إلى توقيف مدير السجن. هذا وفي الوقت الذي تتهم فيه وسائل إعلامية تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام مدير الأمن العميد على السعيدي بالتواطؤ في الاحداث الاخير بالسجن المركزي الا ان المجلس الثوري للدفاع والامن بتعز اعتبر ما حدث لمدير السجن المقال عبد الإله الاكحلي والاعتداء عليه من قبل قوات الامن المركزي واقتياده إلى سجن البحث بأنه يأتي ضمن مخطط تدميري خبيث جديدا يستهدف محافظة تعز كما قال في بيان له صدر عشية ذكرى محرقة ساحة الحرية. في سياق متصل صادق محافظ تعز – شوقي هائل – اليوم على قرار يقضي بفصل 22 طالبة من طالبات مدرستي اسماء ونعمة رسام المويدات للثورة الشبابية الشعبية وحرمانهن من التعليم لمدة عام كامل ، فيما نقل 21 مدرسا ومدرسة من الداعمين لثورة الطالبات في مدارس المدينة . كما قضى القرار بإعادة مديرتي مدرستي أسماء ونعمة رسام بعد ايقافهن على خلفية احتجاجات طلابية على مدى عام دراسي. هذا ومن المتوقع ان تشهد مدينة تعز خلال الأيام القادمة احتجاجات طلابية غاضبه رفضا للقرار التعسفي الذي قالت الحركة الطلابية ستواجه مع قرار إعادة المديرات إلى أعمالهن. يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه المحافظة فعاليات لإحياء الذكرى الأولى لمحرقة تعز وسط مطالبات بإقالة المتورطين فيها وإقالتهم من مناصبهم.