أبلغت مصادر محلية بمنطقة الجندية شمال شرق مدينة تعز اليمنية ل "التغيير" بان المنطقة تشهد توترا متصاعدا على خلفية الإحداث والمواجهات المسلحة التي دارت يوم أمس الثلاثاء . وافادت المصادر بان مسلحين قبليين مايزالون يفرضون حصارا مطبقا على محطة وشركة توفبق عبدالرحيم مدججين بأنواع الاسلحة وقذائف آر بي جي وصواريخ لو مانعين الموظفين والعاملين من دخول الشركة . و قال شهود عيان إن قوات امنية تواجدت في مكان الواقعة وتمركزت في الجهة المقابلة للمسلحين غير أنها انسحبت واكتفى أفرادها بمراقبة الوضع فقط دون اى فعل لها . وأكد عبد الحكيم الحنسري ل " التغيير " صحة ايقافه من عمله كمدير المنطقة الأمنية الأولى على خلفية تلك الاحداث وقال بأن تم موقف لدى النيابة بأوامر صادرت من مدير أمن محافظة تعز العميد - على ألسعيدي -ووكيل النيابة العامة بالمنطقة , مشيرا الى أنه لم يقوم باي تصرف إلا بناء على توجيهات و أوامر بالقبض القهري في حق طه الزوم كشخص مطلوب أمنيا وطبقا للقانون , لافتا إلى ان 3 أوامر فهريه بين يديه صدرت بحق الشخص نفسه. من جهته حذر مدير عام العلاقات العامة بشركة توفيق عبد الرحيم – نعمان نشوان – من كارثة بيئية واقتصادية في حال انفجار المحطة مطالبا السلطة المحلية والجهات الأمنية سرعة حماية المحطة مما قد تتعرض له من أعمل نهب وتخريب وسرعة حماية المستثمرين الذين فضلوا استثمار أموالهم بوطنهم بدلا من استثمارها خارج الوطن. حسب قوله. وعلم "التغيير" من مصادر مطلعة أن محافظ محافظة تعز شوقي وعد بإجراء تحقيق شفاف ونزيه في الأحداث الدامية التي شهدها الجندية وقرية العملاقي وان النيابة ألعامه ستقوم بمسئولياتها تجاه الواقعة مشيرة الى أن المحافظ تواصل مع مختلف الأطراف لتهدئة الأوضاع وفتح المجال للجهات القضائية ليأخذ القانون مجراه. وكانت مواجهات مسلحة قد وقعت يوم امس في منطقة الجندية يوم أمس وسقط فيها قتيل و4 جرحى واستيلاء مسلحين على محطة رجل الإعمال توفيق عبد الرحمن مطهر والذي يتهمه أهالي المنطقة بالوقوف وراء الحادث.