تابع جريح الثورة / كويع عبد الرقيب الشميري الإضراب عن الطعام لليوم السابع على التولي بجولة القادسية ساحة التغيير صنعاء أمام محله التجاري الذي أصبح فارغاً وباع كل ما يملك وأستلف المبالغ المالية للعلاج بعد أن أصيب في مجزرة بنك الدم بطلق ناري في ساقه اليسرى مما أدى إلى إصابة الأوعية الدموية وتمزق العضلات والأعصاب وكسر عظمة الرجل وقد تعرض حينها إلى نزيف حاد أدى إلى توقف قلبه ونقل من المستشفى الميداني إلى مستشفى الكويت وأجريت له سبع عمليات ونتيجة لتدهور صحته مهددةً رجله بالبتر سافر إلى مصر للعلاج على حسابه الخاص، وبعد هذا كله ما زال يعاني الإعاقة في قدمه ويعجز عن السير ويعاني أثار نفسية نتيجة الإصابة وتراكم الديون وحالته الصحية في تدهور مستمر وناشد كويع المعنيين بالنظر إلى الجرحى لأنهم ضحوا من أجل الثورة وطالب بالتخفيف عن معاناته ودفع المبالغ الكبيرة التي إستلفها من أجل علاج حالته في الخارج وقال بأن المستشفى الميداني ومؤسسة وفاء لم يدرجوا ملفه ضمن ملفات الجرحى ، هذا وقد حاول مجموعة من الشباب إسعافه إلا انه رفض حتى تحقيق مطالبه.