استقرت أسعار الذهب فوق 1571 دولارا للأوقية "الأونصة" الاثنين بعد تراجعها أكثر من ثلاثة بالمئة الأسبوع الماضي لكن ارتفاع الدولار الأمريكي والمخاوف من انكماش الأسعار، التي أثارها التباطؤ الاقتصادي العالمي من المتوقع أن تحد من المكاسب. وساهمت المخاوف من التضخم في استمرار ارتفاع الذهب للعام الحادي عشر على التوالي في 2011، لكن المستثمرين أصبحوا يخشون من الانكماش بعد تقارير في الآونة الأخيرة أظهرت علامات على تباطؤ النشاط الاقتصادي العالمي، الذي تأثر بالفعل بأزمة الديون في أوروبا. وقال المتعاملون في السوق الحاضرة والذين شهدوا اهتماما محدودا بالشراء في الأسابيع الأخيرة إن تباطؤ الاقتصاد العالمي قد يدفع صناع الحلي والمستثمرين والمضاربين لتخفيض مشترياتهم. وبحلول الساعة 0629 بتوقيت جرينتش استقر الذهب عند 1571.59 دولار للأوقية بعد انخفاضه في أوائل التعاملات إلى نحو 1567 دولارا وهو ما دفع المضاربين لاغتنام الأسعار المنخفضة ليرتفع المعدن النفيس إلى أعلى مستويات الجلسة عند 1576 دولارا. وفقد الذهب معظم مكاسبه لهذا العام ليستقر دونما تغير يذكر. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس/ آب 5.80 دولار إلى 1572.70 دولار للأوقية. وارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.07 بالمئة إلى 26.86 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.55 بالمئة إلى 1435.24 دولار للأوقية بينما ارتفع البلاديوم 0.39 بالمئة إلى 606.35 دولار للأوقية.