وجه أحمد شفيق المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية بمصر مساء الأحد برقية تهنئة إلى محمد مرسي على فوزه بمنصب الرئاسة، بحسب ما أفاد مصدر رسمي. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية إن شفيق بعث ببرقية إلى مرسي "يهنئه فيها بفوزه بمنصب رئيس الجمهورية"، متمنيا له "التوفيق في مهمته الصعبة التي كلفه بها الشعب المصري العظيم". إلى ذلك أكدت الوكالة أن الرئيس الجديد سيؤدي اليمين الدستورية أمام الجمعية العمومية لقضاة المحكمة الدستورية العليا. وأكد ذلك الدكتور صبحي صالح، القيادي بحزب "الحرية والعدالة" مستدركا بأن "حلف اليمين أمام المحكمة الدستورية العليا لا يعني اعترافا بحل مجلس الشعب، أو اعترافا بالإعلان الدستوري المكمل". وأضاف "أن رئيس الجمهورية المنتخب لن يفصل في حل مجلس الشعب من عدمه إلا بعد أن يحال الحكم الصادر من الدستورية العليا ببطلان انتخابات ثلث أعضاء المجلس الخاص بالمقاعد الفردية إلى المحكمة الإدارية العليا التي بدورها سوف تفسر الحكم، وإذا قررت الحل فسوف يعرض الأمر على الرئيس الذي سيقوم بدوره بعرض القرار للاستفتاء الشعبي العام، أو يقرر تحويل الأمر إلى مجلس الشعب ليتخذ القرار المناسب بشأن المقاعد التي صدر الحكم ببطلان الانتخابات عليها". وأكد أن حزب "الحرية والعدالة" لا يعترض على حكم الدستورية العليا، ولكن على طريقة تنفيذه والتي تمت بشكل غير قانوني أو دستوري، ونحن نعتبر ما حدث انقضاضا على السلطة التشريعية. وأضاف صالح "أن المفاوضات التي تتم حاليا مع المجلس العسكري بشأن قراره منع دخول النواب المجلس بدعوى حله لم تسفر عن نتائج لتصحيح الوضع بشكل دستوري، ونحن نعمل على حل هذا الوضع دون اللجوء إلى تنازعات قضائية".