تظاهر العشرات من الجامعيين المنتسبين إلى وزارة الداخلية في إدارة أمن محافظة تعز أمام مبنى محافظة تعز للمطالبة بتسوية أوضاعهم والاستجابة لمطالبهم ". وقال المحتجون في بيان لهم " إن وقفتهم الاحتجاجية اليوم هي لتدشن مرحلة جديدة من النضال السلمي لانتزاع حقوقهم المسلوبة وتصعيد نوعي نطالب بحقوق حرمنا منها لأكثر من عقد ونصف من الزمن بسبب ما سياسية التجهيل والفساد في صفوف المؤسسة الأمنية والعسكرية من قبل النظام السابق ليضمن ولائها وتوجيهها لخدمة مصالحه وأهدافه ".حسب تعبير البيان. وطالب المحتجون في البيان - الذي حصل "التغيير" على نسخة منه - الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية بسرعة إطلاق ترقياتهم المستحقة لهم جميعا كلا إلى رتبته المستحقة له من سنة تخرجه وبالأثر الرجعي وإصدار القرارات اللازمة لذلك بصورة مستعجلة وسريعة وتعويضهم التعويض المناسب لما لحق بهم من أضرار نفسية ومعنوية ومادية لحرمانهم من حقوقهم , كما طالبوا برد الاعتبار وتحسين أوضاع منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية معيشيا واعتماد العلاوات والبدلات ومعاملتهم كبقية الكادر الوظيفي للدولة و معالجة أوضاع الأقدمية من الضباط والصف والجنود من حيث الحقوق والترقيات ، داعين وزير الداخلية الى الوفاء بوعده والاستجابة لمطالبهم . وعلى ذات السياق :" نفذ ناشطون وقفة احتجاجية أمام إدارة الأمن محافظة تعز للتنديد بصمت الأجهزة الأمنية والقضائية تجاه قضية الطفلة المغتصبة في منطقة عصر بالعاصمة صنعاء , مطالبين بسرعة إلقاء القبض على الجناة الذين أودوا بحياة الطفلة منى و التي تعرضت للاغتصاب من قبل أشخاص مازالوا مجهولين ". وقالوا : "برغم التوجيهات الرئاسية لكلاً من النائب العام ووزير الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يخص قضية الطفلة غير ان هناك تجاهل رسمي إزاء هذه القضية ". ووجه المحتجون رسالة الى وزير الداخلية , عبروا فيها عن "استيائهم من التهاون الامني والتجاهل ر واللامبالاة اللذاين يحملان طابع التستر عن المجرمين رغم انها قضية تمس الأعراض والقيم والكرامة في ظل صمت حكومي وحقوقي وغياب دور المنظمات التي قالوا ترفع شعار حقوق الإنسان فقط وعاجزة عن الانتصار لقضية لفتاه اغتصبت حتى الموت و تفرض على المسئولين في قيادات وزارة الداخلية والامن تقديم استقالاتهم احساسا منهم بمدى فشلهم الذريع في تأدية مهامهم". وخاطب المحتجون الوزير قحطان : "ان رجاءنا ان يدفعكم الواجب والشعور بالمسئولية الى اتخاذ الاجراءات التي كانت ستتخذ في أي مكان اخر على وجة الارض عند حدوث جريمة بهذا الحجم لكننا صدمنا عندما شاهدنا برنامجا تلفزيوني يتبع المؤسسة الامنية بث على قناة اليمن ينفى حدوث الجريمه وتم احضار احدى الفتيات في مسرحية هزلية ومخزية وهي تنفي حدوث أي اغتصاب او اختطاف في مشهد مخزي يتصدره مدير امن العاصمة العميد رزق الجوفي والذي نفى حدوث أي اغتصاب , وقالوا في رسالتهم للوزير والتي تم تسليم نسخة منها الى ادارة امن المحافظة " ان أبناء تعز ومعهم كل أبناء اليمن يطالبون سيادتكم بسرعة القبض على المتهمين والبدء بالتحقيق معهم والكشف عن هوية الطفلة المختطفة ومعرفة مصيرها ويجب التنويه إلى أن هذه الجريمة تعتبر ثابتة ويعاقب مرتكبيها وفقاً للقانون حتى وان كانت شخصية المجني عليه غير معروفة .مؤكدين " أن أبناء تعز سيظلون متابعون للقضية وباستمرار الوقفات الإحتجاجيه والإعتصامات تضامناً مع دم وشرف فتاة عصر قبل أن تُحقق العدالة بإعدام مرتكبي الجريمة. وطالب مشاركون في الوقفة الاحتجاجية وزير الداخلية بتقديم استقالته اذا لم يستطيع الانتصار لقضية الطفله منى وبمحاكمة العميد رزق الجوفي مدير امن العاصمة. وعلى صعيد متصل خرج المئات من اهالي مديرية صالة في مظاهرة الى مبنى المحافظة وإدارة الامن بمشاركة شباب من ساحة الحرية للمطالبة بسرعة إقالة مدير أمن مديرية صالة والذي يتهمونه بالفساد والرشوة والمتاجرة في قضايا المواطنين وندد المتظاهرون بقمع القوات الأمنية لتظاهرتهم الأسبوع الماضي مناشدين شباب الثورة في مختلف الميادين وأبناء المحافظة التضامن معهم , مطالبين محافظ المحافظة باتخاذ قرار ينصفهم بعد ثبوت فساد مدير أمن مديرية صالة بالوثائق. وقال بيان صادر عن المتظاهرين - تلقى " التغيير " نسخة منه - " بسبب قانون الحصانة الذي منح فيه من لا يستحق , قمعت قوة غاشمه الاسبوع الماضي مسيرة أبناء مديرية صالة بجند وعتاد من مصفحات واليات عسكرية صبت نيران حقدها على المواطنين والمنازل والمحال ومن الاتجاهات المختلفة و ذلك دفاعا عن فاسد وصاحب سوابق اجرمية سي الصيت .بحسب البيان.