يمرس : وقفة احتجاجية أمام السفارة اليمنية في كندا

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

وقفة احتجاجية أمام السفارة اليمنية في كندا

اوتاوا مهدي الحسني نشر في التغيير يوم 30 - 06 - 2012

شارك أمس عدد من أبناء المحافظات الجنوبية في وقفة احتجاجية أمام السفارة اليمنية بالعاصمة الكندية أوتاوا، استنكارا لأعمال العنف و القتل التي يتعرض لها المدنيين في حي المنصورة بمدينة عدن جنوبي البلاد، قام المشاركون خلالها بتسليم رسالة احتجاج للسفارة اليمنية في كندا.
و أصدر المشاركون بياناً احتجاجيا طالبوا فيه حكومة كندا الفيدرالية و المجتمع الإقليمي و الدولي و منظمات حقوق الإنسان، ممارسة دورهم الإنساني في وقف القتل اليومي لشعب الجنوب و ادانة تلك الأعمال الإنتقامية و سياسة التمييز التي تمارسها السلطة في صنعاء بحق الشعب الجنوبي . حسب البيان.
كما دعا البيان الى المطالبة بالتحقيق في أعمال القتل المرتكبة و إعتبارها جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية و محاسبة المسؤولين و المتورطين فيها.
و أختتم البيان بدعوة كافة القوى الجنوبية إلى وحدة الصف و توحيد الرؤى و الجهود من أجل تحقيق كامل أهداف و تطلعات "الشعب الجنوبي".
نص البيان :
نحن أبناء الجنوب في كندا المشاركون في هذه الوقفة الإحتجاجية نعبر عن إدانتنا الكاملة لكل المجازر وجرائم القتل والاعتقال والإعتداءات وأعمال العنف والتنكيل التي تمارسها سلطة صنعاء الغاشمة ضد الآمنين من أبناء شعبنا المسالم في الجنوب وشباب الحراك السلمي الذين يمارسمون حقهم الشرعي والطبيعي في رفض الإحتلال من خلال النضال السلمي الذي تقره كآفة الشرائع والقوانين الإنسانية.
إن ما يجري اليوم في عدن وفي عموم مناطق الجنوب يؤكد حقيقة واحدة وهي أن عقلية القتل والعنف وسياسة القمع والتجويع والتمييز ضد شعب الجنوب وحراكه السلمي الظافر لم تنتهِ بإنتهاء الطاغية المخلوع علي عبدالله صالح بل ولاتزال مستمرة وتتواصل بوتيرة عالية، فلا فرق بين سياسات نظام الطاغية المخلوع علي عبدالله صالح وسلطة صنعاء الغاشمة الحالية التي تمارس سياسة القمع والتنكيل نفسها بحق شعب الجنوب الأبي الصامد.
إن إرهاب السلطة الحاكمة بمكوناتها السياسية والعسكرية والأمنية والقبلية واستخدامها للفتاوى الدينية والقانونية لن تثني شعب الجنوب عن مواصلة نضاله السلمي تحت مظلة الحراك السلمي الجنوبي، ولن تقف مثل هذه الممارسات أمام تحقيق هدف شعبنا في إستعادة دولته المدنية الحديثة، دولة القانون والحقوق والمواطنة المتساوية.
أننا نحن المشاركون في هذه الوقفة الاحتجاجية ندين وبقوة الموقف الرسمي لقوى ثورة التغيير والاحزاب والنخب اليمنية والتكتلات المشاركة في سلطة القمع اليمنية وصمتها وسكوتها عن ما يجري من مجازر ضد شعبنا الجنوبي، وكذلك موقف وسائل الإعلام اليمنية والإقليمية والدولية التي تفرض حالة من التعتيم الاعلامي المقصود بغية إسكات صوت الجنوب من أجل القضاء على قضيته العادلة.
أننا نعتبر هذا الموقف معادياً لقضية شعبنا الجنوبي الباسل وسيزيد من قوة عزيمتنا في الجنوب وتصميمنا على إنتزاع كامل حقوقنا دون انتقاص وبكل الطرق السلمية الحضارية الممكنة.
ونناشد المجتمع الإقليمي والدولي والحكومة الكندية الفيدرالية وحكومة أونتاريو والأحزاب الكندية وكذا منظمات حقوق الإنسان ومنظمة العدل الدولية وهيئة حقوق الإنسان بمنظمة الأمم المتحدة ممارسة دورها الإنساني الفاعل في وقف القتل اليومي لشعبنا في الجنوب ورفع معاناته وكف يد القتلة والمجرمين عن دماء أبناء الجنوب الطاهرة، وكذلك إدانة هذه الأعمال الإنتقامية وسياسة التمييز بحق الشعب الجنوبي من قبل سلطة النظام في صنعاء والمطالبة بالتحقيق فيها باعتبارها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ومحاسبة المسئولين والمتورطين فيها وفقا للقوانين والاعراف الدوليه كونها جرائم ضد الانسانيه ولايمكن اسقاطها بالتقادم.
كما ندعو كافة القوى الخيرة من أبناء شعبنا الجنوبي إلى وحدة الصف وتوحيد الرؤى والجهود من أجل تحقيق كامل أهداف وتطلعات شعبنا الجنوبي.
المجد والخلود لشهداء الجنوب
الشفاء العاجل للجرحى والحرية للمعتقلين والمخفيين قسرا من أبناء الجنوب
عاش الجنوب حراً ومنتصرا
صادر عن: ابناء الجنوب في كندا، المشاركين في الوقفة الاحتجاجية أمام سفارة نظام صنعاء باوتاو – كندا
يوم الجمعة: 9 شعبان 1433 ه، الموافق 29 يونيو 2012م

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.