بعد غياب عن الساحة ليست بالقليلة وبعد حملة تكفيرية شرسة تعرضت لها، اطلت الروائية بشرى المقطري من جديد، من خلال عمل إبداعي روائي حمل عنوان" خلف الشمس" صدر حديثاً عن المركز الثقافي العربي ببيروت. وفي الدخول في بعض تفاصيل العمل،كما جاء في الغلاف" رواية من واقعنا، تشرح حالة اصطدام الفكر بالواقع، إذ كثيراً ما يصدَ المجتمع أحلاما تنغلُ في وجدان صاحبها الذي قضى عمراً يناضل في سبيلها. فحركة الواقع ليست دائماً استجابة لنداء الذات، بل قد تأتي الظروف عكس ما يخطط له الإنسان.وخاصة الإنسان الثوري الذي يبقى متطلعاً صوب آفاقٍ بعيدة، فلا يشعر بمتعة الحياة إلا اذا اقترنت بأهدافٍ سامية". ويأتي هذا الإصدار، بعد حملة شرسة تعرضت لها الكاتبة مؤخراً، أرغمتها على التواري والسفر خارج البلاد ، خوفاً على حياتها، بعد صدور فتاوي تكفيرية بحقها. نتيجة نشرها مقال حمل عنوان" سنة أول ثورة" هاجمت فيه بعض التيارات المتشددة التي اتهمتها الكاتبة بمحاولتها مصادرة الثورة الشبابية. يذكر بأن بشرى المقطري التي تعد عضو المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ، سبق وأن أصدرت "أقاصي الوجع" وهي مجموعة قصصية، ضمن منشورات الاتحاد. ولديها العديد من الكتابات في الصحف المحلية والعربية.