دعا التكتل "الوطني الجنوبي الديمقراطي وحركة النهضة" أبناء الجنوب إلى المهرجان الجماهيري الحاشد يوم الخميس 19\7\2012م الساعة الثامنة صباحا في ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان للتنديد "بالجرائم" التي ترتكبها القوات الأمنية بحق أبناء الجنوب في المنصورة بصورة خاصة وعدن وبقية محافظات الجنوبية. وأكد التكتل وحركة النهضة في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه ان على أبناء عدن وبقية المحافظات المجاورة ضرورة الحشد للمهرجان وبما يضمن نقل صورة حية للمجتمع الدولي تعكس حقيقة الوضع الذي يعيشه شعبنا الجنوبي وما ترتكبه القوات الأمنية بحق أبناء الجنوب وفي ذات السياق , قال نائب في البرلمان اليمني إن مديرية المنصورة بمحافظة عدن تشهد انتشارا لمجاميع مسلحة تقوم بزعزعة الأمن والاستقرار وإن بعضها على صلة بالإرهاب، في وقت بدأ مجلس النواب اليمني (البرلمان)، أمس، مناقشة تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن الأحداث الدامية التي تشهدها مديرية المنصورة في محافظة عدن منذ فترة والتي أدت إلى مقتل الكثير من المتظاهرين ورجال الأمن، في حين تتواصل هجمات مسلحين على منشآت ومبان حكومية وأمنية في المديرية المضطربة. وأكد النائب أحمد شايع، رئيس لجنة تقصي الحقائق بشأن أحداث المنصورة، لصحيفة " الشرق الأوسط ", إن اللجنة قدمت إلى المجلس تقريرا يتضمن جملة من التوصيات وسيناقشها المجلس خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضاف أن من بين تلك التوصيات، «قيام الدولة بملاحقة المطلوبين أمنيا وإحالتهم إلى المحاكمة، رفع بعض المظاهر المسلحة الموجودة وإعادة الوئام إلى المنصورة، وفي نفس الوقت تشكيل لجان لحصر الأضرار التي لحقت بالمواطنين وببعض المحلات والمنشآت الحكومية التي تم الاعتداء عليها وتعويض هؤلاء الذين تضرروا، وتعويض أسر الشهداء (القتلى) سواء كانوا من المواطنين أو الجيش أو قوات الأمن». وحول ما توصلت إليه اللجنة من وجود علاقة ل«الحراك الجنوبي» بتلك الأحداث، قال شايع ل«الشرق الأوسط» إن «ما توصلنا إليه هو أن هناك اتهامات تكال إلى هؤلاء الشباب بأنهم يرتبطون ب(الحراك الجنوبي)، ومن وجهة نظرنا أن الشباب من حقهم تنفيذ مسيرات ومظاهرات واعتصامات بطريقة سلمية، لكن إذا دخلت فيها جوانب مسلحة، فإنهم يكونون قد خرجوا عن النصوص الدستورية والقانونية التي تتيح للمواطن حرية التعبير عن رأيه، وهنا بالتالي على الدولة القيام بواجبها تجاه المظاهر المسلحة». وأشار النائب اليمني إلى أن تقارير أجهزة الأمن تشير إلى وجود مجاميع مسلحة من «الحراك الجنوبي»، «وعندما التقينا الشباب قالوا إن لديهم مطالب ويتقدمون بها بشكل سلمي، وما لمسناه على أرض الواقع هو وجود إخلال بالأمن وفي بعض الحالات خرجت عن الجانب السلمي، وتشير أصابع الاتهام إلى ارتباط بعض المسلحين ب(الحراك) وأخرى بمجاميع إرهابية»، في حين أكد زميله في اللجنة النائب إنصاف مايو ل«الشرق الأوسط»، أن «الحراك الجنوبي» له قياداته ونشطاؤه المعروفون في عدن بنشاطهم السياسي، وأن ما توصلت إليه اللجنة هو أن هناك شبابا مسلحين وآخرين قدموا من محافظة أبين، في إشارة إلى ارتباطهم بتنظيم «أنصار الشريعة» المرتبط بتنظيم القاعدة. وتشهد مديرية المنصورة في عدن حوادث أمنية متتالية منذ عدة أشهر، حيث اغتيل فيها عدد من ضباط أجهزة المخابرات، كما شن مسلحون مجهولون، أول من أمس، هجوما بقذائف الهاون على معسكر الأمن المركزي، وقبل ذلك جرى استهداف سجن المنصورة المركزي عدة مرات بقذائف هاون و«آر بي جيه»، في حين بدأت مرحلة الانفلات الأمني على وضعها الراهن، بعد قيام قوات الأمن بإخلاء ساحة الاعتصام في المنصورة من المعتصمين المطالبين بسقوط النظام بالقوة المسلحة، حيث قام مسلحون مجهولون بالسيطرة على الساحة واتخاذها منطلقا لتنفيذ اعتداءات أمنية. ونفى المجلس الأعلى ل«الحراك الجنوبي» صلته بالمسلحين في المنصورة، وقال، في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن ما يجري هناك هو «اعتداءات من قبل قوات النظام على المواطنين الأبرياء وتدمير للمنازل»، هذا ومن المتوقع أن يناقش البرلمان اليمني تقرير لجنة تقصي الحقائق اليومين المقبلين، مع توقعات بأن يثير هذا الموضوع جدلا واسعا، خاصة في أوساط الساحة السياسية اليمنية الجنوبية. وفي ذات السياق , دعا التكتل الوطني الجنوبي الديمقراطي وحركة النهضة أبناء الجنوب إلى المهرجان الجماهيري الحاشد يوم الخميس 19\7\2012م الساعة الثامنة صباحا في ساحة الهاشمي بالشيخ عثمان للتنديد "بالجرائم" التي ترتكبها القوات الأمنية بحق أبناء الجنوب في المنصورة بصورة خاصة وعدن وبقية محافظات الجنوبية. وأكد التكتل وحركة النهضة في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه ان على أبناء عدن وبقية المحافظات المجاورة ضرورة الحشد للمهرجان وبما يضمن نقل صورة حية للمجتمع الدولي تعكس حقيقة الوضع الذي يعيشه شعبنا الجنوبي وما ترتكبه القوات الأمنية بحق أبناء الجنوب