سخر المكتب الإعلامي في سفارة الجمهورية العربية السورية في صنعاء مما نشر في صحيفة "أخبار اليوم" الصادرة الثلاثاء 17/7/2012، في صفحتها الأولى تحت عنوان" الخارجية اليمنية تتسبب في تأخير إعلان القائم بأعمال السفير السوري بصنعاء انشقاقه عن نظام الأسد" . وقالت السفارة السورية بصنعاء في بلاغ صحفي لها " إن مثل هذا الخبر هو محض افتراء وكذب يأتي ضمن الحملة الإعلامية المسعورة تجاه سورية قيادة وشعباً ، وأن تكرار نشر هذه الأخبار في هذا التوقيت محاولات فاشله لجهات مشبوهه تريد ان تشق الصف الوطني والقومي عن طريق بث الأكاذيب والفتن ، وتسعى إلى تشويه صورة الشرفاء والوطنيين من أبناء الشعب العربي السوري ". و أكد البلاغ " على كذب مانشر في صحيفة أخبار اليوم ، التي تسيء إلى وسائل الإعلام التي تناقلتها دون التأكد من صحتها وتصنيفها كجهات داعمة للمشروع الصهيو أمريكي الذي يستهدف كل ماهو عربي ومسلم ". ودعا الإعلاميين والصحفيين إلى "تحري الدقه والامانه المهنيه في تناول مثل هذه الأخبار المغرضة والمضللة" و أكد " على حقيقة أن الأشقاء في حكومة الجمهورية اليمنية قادرين رغم ظروفهم على ضبط إيقاعات الحياة العامة ومنها الوسائط الإعلامية التي يجب عليها تحري المصداقية والدقة وأن لا تذهب وراء الرغبات الحزبية في تعاطيها مع قضايا سيادية كبيرة" . وطالب البلاغ الصحيفة بنشر "هذا الرد عملا بالقانون الساري في الجمهورية اليمنية الشقيقة , ما لم فأننا نحتفظ في الحق الكامل لمقاضاة هذه الصحيفة أمام القضاء الوطني اليمني الذي نكن له كل تقدير واحترام" .