قال موظفون بوزارة الخارجية اليمنية إن الوزارة تمتنع دون مبرر واضح عن ارسال رواتب ومستحقات موظفيها في الخارج. وقالت رسالة وصلت " التغيير " : " إنه في الوقت الذي لا يتأخر صرف بدلات السفر ومستحقات الوزير والوكيل المالي, فان مئات الموظفين اليمنيين في الخارج يشتكون من تأخر ارسال رواتبهم ومستحقاتهم, في الوقت الذي يفترض فيه ان يستلم الموظفون راتبهم في بداية شهر يوليو, فقد وصل التأخير الى شهر ونصف ولم يستلموا رواتبهم الى يومنا هذا ولم يتلقوا اي رد على شكواهم من قبل الوزارة !". و أضافت " في الوقت الذي يتبادر فيه الى الذهن ان السبب عجز مالي او ما شابه يتضح ان الامر اجرائي بحت, واهمال كبير تتقاذفه الخارجية والمالية ليكون ضحيته ممثلو اليمن في الخارج وسفاراتها التي بلغ بها الحال انها تستلف من بعض المغتربين لتسديد التزاماتها". و لفتت أنه "وفي امتداد للفساد المالي فان المسئولين في وزارة الخارجية سمحوا باستقطاع مبالغ من مستحقات الموظفين لصالح جمعية موظفي وزارة الخارجية والتي يرفض رئيسها تسليمها الى الان ويعتبر من المقربين لقيادة وزارة الخارجية, وذلك رغم ان الموظفين رفعوا في وقت سابق ورقة لقيادة الوزارة توضح عدم قانونية هذا الاستقطاع , الا ان الوزارة تجاهلتهم تماما وسمحت للجمعية بمد يدها على مستحقاتهم دون حتى ان يشعرهم احد بهذا الاستقطاع". و اختتمت بالقول " تستمر معاناة الدبلوماسيين بتركهم دون حقوقهم المالية ورواتبهم في بلاد الغربة, ممثلين معاناة اليمن باوضح اشكالها".