نفت مصادر سياسية يمنية رفيعة ل " التغيير " ما تردد بان نجل الرئيس جلال عبد ربه منصور هادي يتزعم بالمفاوضات الجارية من اجل إطلاق سراح الدبلوماسي السعودي ، مؤكدا أنه لا علاقة لجلال البتة بذلك . واتهم المصدر جهات قال إنها معروفة بأنها تقف وراء هذه التسريبات وحشر اسم نجل الرئيس هو اربكاك عملية التفاوض التي تقوم بها جهات الأمن وأطراف قبلية لدى الخاطفين . ووصف المصدر الحملة ب"المكشوفة والمفضوحة" بهدف تشويه القيادة السياسية. وفشلت عملية تسليم نائب القنصل السعودي في عدن عبد الله الخالدي -الذي كان يحتجزه الفرع اليمني لتنظيم القاعدة منذ أربعة أشهر- في اللحظة الأخيرة، نافيا أنباء ترددت اليوم الأحد عن تسليمه مقابل فدية مالية كبيرة. وتراجع الخاطفون عن قرار تسليم الدبلوماسي السعودي في اللحظة الأخيرة عندما قرروا أنهم بحاجة لإجراء المزيد من المفاوضات، مضيفا أن المفاوضين القبليين فوجئوا بهذا القرار الذي جاء في الوقت المفترض للتسليم، دون أن يضيف المزيد من التفاصيل. وكان مصدر أمني يمني قد أكد اليوم أنه تم تسليم الخالدي إلى السلطات اليمنية في مدينة شقرا بمحافظة أبين التي كانت تعد قبل أشهر معقلا لتنظيم القاعدة. كما سبق لمصادر عدة أن أفادت بنبأ الإفراج عن الدبلوماسي السعودي عبر وساطة قادها نجل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وبصفقة مع الأمن اليمني تقضي بإطلاق معتقلين للقاعدة من السجون اليمنية، وقالت مصادر قبلية أخرى إن السلطات السعودية قبلت بالإفراج عن عشرة من معتقلي القاعدة ودفع فدية قيمتها 20 مليون دولار.