طلبت ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي الحصول على الطلاق كي تتمكن من مغادرة المملكة العربية السعودية في أي وقت تشاء، فيما أشارت وسائل إعلام ومواقع عربية الى ان الطرابلسي تسعى للحصول على الطلاق كي يتسنى لها الزواج من مدير مكتب الرئيس السابق، الذي يصغرها ب 5 سنوات. وحول الكثير من الأمور الشخصية المتعلقة بها، بما في ذلك علاقاتها العاطفية حينما كانت تحمل لقبي السيدة الفاضلة وسيدة تونس الأولى، نشرت ليلى الطرابلسي مؤخراً كتاباً باللغة الفرنسية تحت عنوان "حقيقتي" نفت من خلاله ما تررد بشأن هذه العلاقات، كما أكدت ان الأخبار المنتشرة في تونس ومنها الى العالم العربي انها كانت تعمل "كوافيرة" قبل زواجها ببن علي الذي يكبرها ب 21 عاماً عارية أيضاً عن الصحة. ومن جملة ما نفته ليلى الطرابلسي في كتابها تعطشها للمال والسلطة حتى انها كانت توصف في تونس ب "حاكمة قرطاج"، وان كشفت عن "أخطاء فادحة" ارتكبتها عائلة الطرابلسي التي تحولت الى عنصر غير مرغوب فيه لدى الكثير من أبناء البلاد. من ضمن ألقاب "السيدة الفاضلة" أيضاً لقب "الحجّامة"، وهو يعني باللهجة التونسية السيدة التي تُمارس الحلاقة. ويلجأ توانسة الى هذا اللقب للدلالة على ليلى الطرابلسي ولكن ليس بهف التعريف بمهنتها كما يؤكدون، وإنما استخفافاً بها وللتقليل من شأنها.