يلتقي المنتخب العماني الوطني الأول لكرة القدم اليوم مع نظيره اليمني على استاد الشرطة الرياضي بالوطية في مباراة دولية ودية في إطار استعدادات المنتخب الوطني للقاء الأردن في 16 من أكتوبر المقبل في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بالبرازيل عام 2014 في الوقت الذي يستعد فيه المنتخب اليمني لبطولة غرب آسيا في ديسمبر المقبل وكأس الخليج 21 بالبحرين في شهر يناير المقبل 2013. ويحتل منتخبنا الوطني المركز الخامس الأخير في المجموعة الثانية من الدور الرابع الحاسم للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، وتتصدر اليابان الترتيب برصيد 10 نقاط مقابل 4 نقاط للأردن ونقطتين لكل من العراق واستراليا ومنتخبنا الوطني، ويتأهل الأول والثاني من المجموعة مباشرة إلى النهائيات، في حين ويلتقي صاحب المركز الثالث مع ثالث المجموعة الأولى ذهابا وإيابا في ملحق آسيوي، يعبر المتأهل فيه إلى خوض ملحق آخر من مباراتين أيضا مع خامس أمريكا الجنوبية. جاهزية وواصل المنتخب الوطني جاهزيته لهذه المباراة من خلال المعسكر الداخلي الذي وصل إلى 10 أيام تقريبا تنوع ما بين الفترة الصباحية والمسائية مستفيدا من توقف الدوري حيث كانت تدريباته الأخيرة يوم امس بملعب المباراة على الجوانب الفنية والتكتيكية من خلال عملية الانسجام ما بين اللاعبين وسرعة الانتشار والاستفادة من كرات العرضية والمرتدات بالإضافة إلى التسديد المباغت على المرمى وعلى الرغم من أن المباراة ودية إلا أن الحماس والرغبة حاضرين لدى اللاعبين في تقديم المستوى المشرف نظرا لارتفاع المعنويات لدى الجميع الذين يحرصون على تقديم مباراة جميلة ترضي التطلعات وخاصة الجماهير. تجربة المحليين وسيعتمد مدرب المنتخب الوطني بول لوجوين على مجموعة من اللاعبين المحليين بهدف اختيار مجموعة من العناصر لسد ثغرات الغياب والإصابة نظرا لإصابة حسين الحضري وفوزي بشير بالإضافة إلى غياب ابرز اللاعبين المحترفين يتقدمهم علي الحبسي وعماد الحوسني واسماعيل العجمي والأسماء الأخرى. حيث استدعى المدرب 28 لاعبا هم: هاني نجم الدين وفايز الرشيدي ومازن الكاسبي وحارب الحبسي ومحمد الشيبة ومحمد المسلمي وسعد سهيل وحسين مظفر وعلي الجابري وعيد الفارسي وجمعة درويش ورائد إبراهيم وعبدالعزيز المقبالي ووليد السعدي وحمود السعدي ومحمد كتكوت وقاسم سعيد وجابر العويسي ومانع المخيني وسامي الحسني ومحمد المعشري وعزان عباس وحسن البوسعيدي وفوزي بشير وعبدالله صالح. فرصة ثمينة وتعتبر هذه المباراة فرصة ثمينة للاعبين لإثبات وجودهم في صفوف المنتخب خاصة ان هناك مباراة أخرى مع المنتخب الكويتي يوم 11 أكتوبر المقبل وهي قبل 4 أيام من لقاء الأردن التي تعتبر الحاسمة للدخول في المنافسة من جديد على واحدة من بطاقتي التأهل لذلك تحتاج إلى المزيد من الإعداد والتحضير لتلك المباريات المتبقية وهو الأمر الذي يتطلب الجهد المضاعف من قبل اللاعبين الذين عليه مسؤولية كبيرة نحو تحقيق الفوز والانتصارات والدخول بقوة في المنافسة. مباراة مهمة وشدد مدرب المنتخب الوطني بول لوجوين على أهمية الاستفادة من هاتين المباراتين مع اليمن والكويت لاختيار العناصر الأساسية التي سنشركها أمام الأردن واكتشاف وجوه جديدة تأخذ مكانها المناسب في التشكيلة الأساسية للفترة القادمة ومع ذلك نتطلع إلى أن يستفيد معظم اللاعبين من المباراة وهي مكسب جيد بأن نلاقي المنتخب اليمني احد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس الخليج. للاستفادة والاحتكاك أما المنتخب اليمني فيدخل هذه المباراة من أجل الاستفادة والاحتكاك خاصة أنه يستعد لخوض منافسات بطولة غرب آسيا وكذلك كأس الخليج خاصة أنه يضم مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب. وقال مدربه الحالي سامي نعاش نأمل أن نستفيد من هذه المباراة في تجهيز المنتخب لأهم بطولتين وخاصة غرب آسيا في الوقت الذي أوقعتنا القرعة بجانب المنتخب السعودي والإيراني والبحريني إلا أننا نأمل أن نحقق نتائج طيبة. وأشار مدرب المنتخب اليمني الحالي ان التشكيلة الحالية هي مزيج من لاعبي الخبرة والشباب حيث سعينا إلى اختيار مجموعة من العناصر بعد كأس العرب ونتطلع إلى أن تكون هذه المجموعة التي اخترناها بأنها المناسبة بالرغم من توقف الدوري حتى الآن.