سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في ختام أعماله اليوم بصنعاء: المؤتمر القومي العربي ينتقد تفريط النظام العربي الرسمي في مصالح الأمة وأهدافها العليا .. يحي محمد عبد الله صالح ل " التغيير " : الفلسطينيون يعاملون في أوروبا وفي جنوب خط الاستواء في البرازيل أفضل مما يعاملوا به في أي قط
ترتب عنه تصادم يهدد المصالح العربيه القومية خصوصا مع عجز النظام العربي الرسمي عن مواجهة أطماع بعض الدول في الأراضي والمياه العربية. وانتقد إعلان صنعاء النظام العربي الرسمي لما قال انه "تفريط في مصالح الأمة وأهدافها العليا والتى تتجلى بشكل صارخ في العراقوفلسطين ولبنان والسودان والصومال.. ومثلت القضية الفلسطينية المحور الرئيسي في هذه الدورة والتى اصدرت نداء عاجل قالت فيه أن المؤتمر يعبر عن " قلق أبناء الأمة البالغ لما تعيشها غزه بسبب الحصار الإرهابي الذي يفرضه الإحتلال الصهيوني ، والإدارة الأمريكية وينفذ بأيادي عربية والذي يهدف الى ابادة جماعية لأبناء غزة". ودعا المؤتمر في ندائه الى إنهاء الحصار وفتح المعابر وخاصة معبر رفح وإيقاف كل اشكال التطبيع مع اسرائيل وتزويد الكيان الصهيوني بالغاز المصري وتوجيهه الى قطاع غزة..وطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بإيقاف التفاوض مع الصهاينة. كما اصدر المؤتمر بيان الدورة ال19 والذي دعا فيه إلى إطلاق مشروع للنهضة تشارك فيه كل القوى المؤمنة بالوحده العربية بشتى مساراتها .. وأكد أن المشروع الصهيوني الأمريكي هو مصدر التهديد الرئيس لأمن الأمة والمنطقة .. مشيرا الى خطورة المخططات الداخلية والخارجية لإثارة الفتنة والطائفية بكل مستوياتها وإضعاف المجتمع المدني . وقال العميد يحي محمد عبد الله صالح رئيس جمعية كنعان لفلسطين في تصريح خاص ال " التغيير"انه بعد ستون عاما|ًمن الاحتلال والقتل والاسر واللجوء والحصار والجدار والظلم والقهر وخلال هذه الفترة التي أوجدت عدة نكبات للشعب الفلسطيني الا انه وبنضال شعبنا وصموده في فلسطين ووقوف جماهير الأمة العربية الى جانبه جعلتنا نشعر أن هذه النكبة لم تحقق نحو القضية الفلسطينية إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي والدليل انه مازل شعبنا يقاوم في فلسطين ، وان احلام الصهيونية في انشاء دولةٍ يهودية آمنة من كل انحاء العالم بعد ستون عاماً لم يشعروا بالامان ولن يشعروا به. وقال : إن ضياع فلسطين جاء نتيجة مؤامرةٍ دولية وما يؤسف بشدة هو ايضاً نتيجة تخاذل الانظمة العربية الرسمية وغياب التضامن والوحدة العربية والذي لم يتسبب في ضياع فلسطين فحسب بل ضياع العراق ايضاً وغيره من الاقطار العربية وما نعيشه من تمزق وتشرذم هو بسبب أن هذه النظام العربي الرسمي لم يرتقي الى مستوى المسؤولية والامانة الملقاة على عاتقه . وأكد صالح أن حق العودة حق مقدس لكل فلسطيني لا يستطيع أي شخص واي فصيل واي جهةٍ التنازل عنها ونحن نطالب بعودة كل فلسطيني الى فلسطين وعودة اليهود الى أوطانهم الأصلية . وذكر بأن الاعلام الرسمي لا يعبر سوى عن الخلافات العربية ، وحينما تكون العلاقات الرسمية بين الدول العربية القطرية والشعب الفلسطيني يعيش الوئام نلاحظ الاهتمام والرعاية ، وعند اقرب خلاف نلاحظ انقلاب الموقف . وما يشهده اللاجئون الفلسطينيون من معاملةٍ في المطارات والمخيمات دليل على نوعية العلاقة فهناك من الاقطار العربية من يقوم بطرد الفلسطينيين ومحاصرتهم في المخيمات وهناك من يقوم بقتلهم وهذا دليل على أن النظام الرسمي العربي لم يرتقي بالقومية الاسلامية والوطنية والأخلاقية المفترض القيام بها مع الاخوان الفلسطينيين ، فالفلسطينيون في الخارج من أوروبا وفي جنوب خط الاستواء في البرازيل يعاملوا أفضل مما يعاملوا به في أي قطر عربي . وقال : نحن في اليمن غير مصنفين كبلد لجوء كسوريا ولبنان والاردن ومصر ، الا أن الفلسطينيون في اليمن يحضون برعايةٍ كبيرةٍ جداً فالحكومة ممثلة بوزارة الداخلية قامت بإصدار وثيقة سفر خاصة بهم وللاجئين على وجه الخصوص لتسهيل سفرهم للخارج وهذه الوثيقة معترف بها رسمياً الا ان لنا عليها مأخذ وهي وجود كلمة (مؤقت).