يعيد التاريخ نفسه في الذكرى السنوية الاولى حين اعلن عن فوز الناشطة اليمنية السيدة توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام في العام 2011م والذي يصادف هذا اليوم 7/10/2012م كمنعطف تاريخي في تاريخ المرأة اليمنية . توكل عبدالسلام كرمان ناشطة يمنية فازت بجائزة نوبل للسلام كأول امرأة عربية واصغر حاصل على نوبل للسلام منذ ان اطلقت الجائزة وحتى الان. ويصادف اليوم الذكرى السنوية الاولى من يوم اعلان فوزها بجائزة نوبل للسلام لدورها و نشاطها في الدفاع عن الحقوق والحريات في اليمن خاصة مع مرحلة العنف التي شهدتها اليمن خلال الربيع العربي وكان لها دور نضالي بارز الى جانب نساء يمنيات اخريات . ويعد فوز توكل كرمان بجائزة نوبل للسلام الذي فاجأ الجميع هي انطلاقة كبيرة للمرأة اليمنية في دورها النضالي الكبير ومشاركتها في الحياة السياسية ومجالات شتى الى جانب الرجل . وبهذا دخلت المرأة اليمنية صفحات المشاهير والبارزين ممثلة بالسيدة توكل كرمان صاحبة الدور الكبير في مناصرة حقوق الانسان في اليمن الى جانب نساء شاركن في العمل النضالي من بينهن الناشطة اروى عثمان التي فازت بجائزة " المينيرفا" من ايطاليا خلال العام الماضي عام الربيع العربي . وشكلت السيدة توكل كرمان دافعا ً قويا للمرأة اليمنية في خوض المعترك السياسي والحقوق والحريات في اليمن الى جانب الرجل من شأنه افساح المجال امام المرأة اليمنية لا براز دورها النضالي في كل المجالات . وكانت الناشطة توكل كرمان قد اعتقلتها السطات اليمنية في يناير من العام الماضي على خلفية مناصرتها للعديد من القضايا والدفاع عن الحقوق والحريات ورصد الانتهاكات التي يتعرض لها المدنيين وابرزها مناصرتها لقضية الجعاشن . وفازت الناشطة اليمنية توكل كرمان بالمشاركة مع رئيسة ليبريا الين جونسون سيرليف والناشطة الليبرية ليما غبوي بجائزة نوبل للسلام لعام 2011. وقالت لجنة نوبل في بيانها انها اختارت النساء الثلاث "تقديرا لنضالهن السلمي من أجل سلامة وحقوق النساء ولمشاركتهن في جهود بناء وتحقيق السلام".