قال الامين العام للحراك الجنوبي العميد عبدالله الناخبي ان الجونببين رأوا ان مصلحة الجنوب تكمن في الانتماء للثورة الشبابية والدخول في اللجنة الفنية للحوار الوطني لتاسيس والانطلاق وبناء اليمن الجديد حلم كل اليمنين . ونبه الناخبي الى املهم الكبير برد الاعتبار للوحدة اليمنية والتي هي حلم كل اليمنيين في الشمال والجنوب ،مضيفا الى ان الثورة في الشمال امتداداَ للحراك الحادث في الجنوب منذ قبل الثورة الشبابية في 15 يناير 2011م . جاءت تصريحات الناخبي في لقاء مفتوح بمجلس شباب الثورة بصنعاء بمناسبة الذكرى ال 49 لثورة الرابع عشر من اكتوبر . واكد الناخبي خلال اللقاء في كلمته للشباب على ان الثورة من بعد توقيع المبادرة الخليجية لا زالت شعلتها مستمرة ولا يجب ان نصغي للاشاعات التي تتحدث عن سرقة الثورة ، مضيفا على انه لن يستطيع احد ان يختطف الثورة ، ودعا الشباب الى مواصلة الفعل الثوري ومراقبة كل ما يجري في البلاد وذلك من خلال تعاون اليمنيين جميعا بالنظال ضد مخلفات نظام ال33 عاما المخلوع ، مضيفاً الى ان الثورة الشبابية قد أعادت الاعتبار للاحياء والاموات من اليمنيين بدليل تخليد ذكرى استشهاد الرئيس ابراهيم الحمدي والاهتمام الاعلامي بالقضية الجنوبية . وحول الحصانة التي منحت لصالح قال الناخبي ان على صالح القبول بالهزيمة والرحيل ، ومن حق الشباب وأولياء الشهداء التقديم الى النائب العام والمطالبة بمحاكمةجميع القتلة ، مشفقا على حزب الرئيس قال الناخبي : ما على حزب المؤتمر الشعبي العام في هذه المرحلة سوى الاعتراف بالتغيير واقالة الرئيس المخلوع ، الذي يتوجب عليه هو الاخر الاعتراف بالهزيمة والرحيل ، بدلا من التفكير بالوقوف عائقاً امام التغيير ان ارادوا المشاركة الحقيقية في البناء والتغيير. وعلق الناخبي على قيام صالح بحرب الثورة المضادة عبر ضخ الاموال حيق قال " الرئيس المخلوع الذي كان يصرف كل يوم ما يقارب مليار ريال لخلق ثورة مضادة لثورة التغيير السلمية قد فشل فشلا ذريعا،رغم ان الحصار الذي مورس ضد الثورة الشبابية السلمية لا يختلف عن حصار السبعين يوماً ان لم يكن اشد واقوى" . واتهم الناخبي الرئيس السابق علي عبدالله صالح باتآمر على الوحدة وقال " رأس النظام الذي كان يتغنى باسم الوحدة هو من تأمر على الوحدة ومكتسبات الجنوب ومقدراته". وفي رسالته الى الى الحرس الجمهوري قال الناخبي يجب على اخواننا في الحرس الجمهوري ان يدركون جيدا ان الزمن قد تغير وانهم جزءا من اليمن ، وقد اصبح لديهم شرعية جديدة ورئيس جديد متمثلة بالرئيس هادي . وفي ختام كلمته الاستهلالية للقاء وجه الناخبي رسائل اعتبرها اهم متطلبات المرحلة الراهنة بالنسبة للشباب منها :- 1-استمرار الفعل الثوري والتنسيق بين المجالس الثورية في المحافظات والمحافظات وتوحيد الشعارات في الشمال والجنوب . 2- الحفاظ على وحدة القوى المكونة للثورة بما فيها احزاب القاء المشترك والشباب . 3- نحن شركاء المؤتمر برشط ان يقيلوا رئيسهم المخلوع ويتخلوا عن التصفيق للزعيم . 4- اشراك الشباب في مؤتمر الحوار الوطني بما يمكنهم من تحقيق اهداف الثورة التي خرجو من اجلها . 5- على الشباب الاستفادة من الوقت وتنضيم انفسهم في اتحادات منظمات خاصة بهم . وتعليقاً على تصريحات الشيخ طارق الفضلي ذكر الناخبي في تحليله لتلك التصريحات بان طارق الفظلي كان مع الحراك الجنوبي ثم رجع مع انصار الشريعة ثم مع القاعدة والان يغرد خارج سرب التاريخ ، ويعيش مرحلة ما قبل 94، وكل ما يقوله هو جزء من اعمال بقايا النظام ومخلفاته ، وانصحه ان لا يغرد خارج التاريخ الذي يفرض نفسه ".