تزامنا مع الذكرى الرابعة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان نظم اليوم الخميس الموافق13/12/2012م مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بتعز الورشة الوطنية الثانية الخاصة بدور النساء في تعزيز السلام والأمن . وقد ناقشة الورشة أهمية قرار 1325 كخطوة عالمية من اجل تعزيز حقوق النساء ودورهن في بناء السلام بالإضافة إلى مخرجات مؤتمر جنيف حول المراه والسلام والأمن على خلفية المخرجات التي تم مناقشتها في اللقاءات والمؤتمرات التي عقدت في كلا من تعز وعدن وصنعاء والتي خرجت بالعديد من النقاط التي تعزز من حقوق المراه اليمنية كالضغط على الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لتخصيص مساحة أوسع للمراه للمشاركة في الفعاليات الوطنية المهمة خلال الفترة القادمة كالحوار الوطني وصياغة الدستور والتأكيد على دور الإعلام في طلب المزيد من الاهتمام للناشطات والمؤسسات النسائية التي تشارك في بناء السلام وتسوية الصراعات ومحاربة الخطابات التكفيرية والتمييزية ضد المراه وتعزيز دورها في مواقع صنع القرار. وتطرق النقاش إلى الحديث عن المؤتمر الدولي حول القرار 1325 ومواضيعه ومفهوم السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط والحكم والأمن ومفهوم الإنسان وفيما تحتاج المزيد من الاهتمام من جميع النساء ودور المجتمع المدني لمعالجة ومراقبة المؤسسات الأمنية والعسكرية ودورها في المساهمة المحتملة للانتقال والسلام والديمقراطية والقضاء وبناء الثقة بين المواطنين والدولة اثر النزاعات العسكرية وقيام الحركات النسوية في تمثيل المراه العادية وتبادل التجارب مع الدول الأخرى .جاء ذلك في ورقة العمل التي قدمتها أ/إشراق المقطري المدربة الدولي في حقوق الإنسان بعنوان دور القرار 1325 المراه والسلام والأمن شراكة في البناء ومناهج للقضاء على العنف ضد النساء . هذا وقد قدمت ورقة عمل أخرى من قبل أ/إيمان الورافي حول ألمرآه في المرحلة الانتقالية باليمن من خلال مشاركتها السياسية وبناء السلام ناقشة فيها حقوق المراه على الصعيد الدولي والسياسي والمحلي وخصوصا بعد الوحدة اليمنية وما شهدته المراه من تراجع كبير على كافة المستويات والاصعده .واختتمت الورشة بالنقاش عام من قبل المشاركين والخروج بتوصيات ومقترحات .
