تزامنا مع الذكرى الرابعة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان نظم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بتعز اليوم بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسلام والحرية WILPF في جنيف الورشة الوطنية الثانية الخاصة بدور النساء في تعزيز السلام والأمن وبمشاركة 30 مشارك ومشاركة ممثلين عن المجتمع المدني والحركة النسائية بتعز . وقد ناقشت الورشة أهمية قرار 1325 كخطوة عالمية من اجل تعزيز حقوق النساء ودورهن في بناء السلام بالإضافة إلى مخرجات مؤتمر جنيف حول المرأة والسلام والأمن على خلفية المخرجات التي تم مناقشتها في اللقاءات والمؤتمرات التي عقدت في كلا من تعز وعدن وصنعاء والتي خرجت بالعديد من النقاط التي تعزز من حقوق المرأة اليمنية كالضغط على الأحزاب السياسية والمجتمع المدني لتخصيص مساحة أوسع للمرأة للمشاركة في الفعاليات الوطنية المهمة خلال الفترة القادمة كالحوار الوطني وصياغة الدستور . كما تطرقت الورشة الى التأكيد على دور الإعلام في طلب المزيد من الاهتمام للناشطات والمؤسسات النسائية التي تشارك في بناء السلام وتسوية الصراعات ومحاربة الخطابات التكفيرية والتمييزية ضد المرأة وتعزيز دورها في مواقع صنع القرار. وتناولت ورقة العمل المقدمة من قبل المدربة الدولية في حقوق الإنسان إشراق المقطري بعنوان دور القرار 1325 المرأة والسلام والأمن شراكة في البناء ومناهج للقضاء على العنف ضد النساء ،تناولت الحديث عن المؤتمر الدولي حول القرار 1325 ومواضيعه ومفهوم السلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط والحكم والأمن ومفهوم الإنسان ودور المجتمع المدني لمعالجة ومراقبة المؤسسات الأمنية والعسكرية ودورها في المساهمة المحتملة للانتقال والسلام والديمقراطية والقضاء وبناء الثقة بين المواطنين والدولة وقيام الحركات النسوية في تمثيل المرأة العادية وتبادل التجارب مع الدول الأخرى . وتناولت ورقة العمل المقدمة من قبل إيمان الورافي دور المرأة في المرحلة الانتقالية باليمن من خلال مشاركتها السياسية وبناء السلام ،وتطرقت الورقة الى حقوق المرأة على الصعيد الدولي والسياسي والمحلي وخصوصا بعد الوحدة اليمنية وما شهدته المرأة من تراجع كبير على كافة المستويات والأصعدة.