دعا البروفيسور هلال الاشول أستاذ علوم الحياة في المعهد السويسري الفيدرالي للتكنولوجيا – لوران سويسرا، وأمين عام جمعية تقدم العلوم والتكنولوجيا في العالم العرب جميع الطلاب اليمنيين المبتعثيين للدراسة في الخارج الى توحيد كلمتهم في المطالبة من أجل نيل الحقوق .. وقال الاشول في تصريح خاص صحفي أن : المطالب المتفرقة من مختلف البلدان تضعف القضية خاصة وأن مطالب كل واحدة منها تأتي بمعزل عن الاخرى رغم أن المشكلة واحدة وهي ذاتها لدى جميع طلاب اليمن المبتعثين في الخارج .. وأضاف : يجب أن ينسق الطلاب اليمنيين في جميع الدول للخروج ببيان واحد يخاطب الجهات المسؤلة في اليمن مباشرة كوزارة التعليم العالي و المالية ورئاسة الوزراء بسرعة أتخاذ الاجراءات التنفيذية الاستجابة بوضع الحلول اللازمة لقضيتهم المتعلقة بالزيادة الفورية لمستحقات الطلاب مالم فيتم اتخاذ الاجراءات الاحتجاجية في سفارات اليمن في الخارج كملاذ اخير في حال عدم التجاوب لهم بحيث يكون التصعيد الاعلامي منسق له مع كل الطلاب المبتعثين في كل الدول في المهجر .. وشدد الاشول في رسالة عاجلة الى طلاب اليمن في الخارج بضرورة إطلاع التعليم العالي على الدواعي والأسباب في طلبهم للزيادة الفورية للمستحقات كضرورة شرح الوضع المعيشي في كل بلد ومستوى الحد الادنى للأجور لافتا الى أهمية مساءلة الوزارة عن الكيفية التي يتم من خلالها أعتماد أجور الطلاب المبتعثين ألى الخارج .. وختم الاشول رسالتة بالدعوة الى جميع الطلاب بعدم تسييس قضيتهم المطلبية الحقوقية البحته أو أستخدامها لمصالح شخصية أنانية أو حزبية ضيقة .. وكان العلماء اليمنيين في المهجر وجهوا رسالة الى رئيس الجمهورية عبدربة منصور هادي في ال11 من يناير الجاري , تضمنت الرسالة ( نداء عاجل الي كل من وزيري التعليم العالي المالية وأعضاء اللجنة الوزارية- المشكلة من قبل الاخ رئيس الوزراء لتقصي أوضاع الطلبة - للاستماع والاستجابة لمطالب الطلاب وسرعة العمل على حل مشاكلهم حتي يتمكنوا من التركيز في تحصيلهم وتفوقهم العلمي) .. كما دعت رسالة العلماء الى سرعة تكوين وأنشاء لجنة مستقله من خبرا ذو كفاءات عالميه لإعادة النظر في الاستراتيجية القديمة لبرنامج الابتعاث الامر الذي يسهم في ايجاد طلاب يلعبوا دورا فعالا في تطوير التعليم ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي في اليمن .. ويقدر عدد الطلاب المبتعثين للخارج بنحو 14 ألف طالب وطالبة 10 الاف منهم تقريبا مبتعثون من قبل التعليم العالي و البقية من قبل الجهات الاخرى المانحة كالجامعات اليمنية ووزارت النفط والصحة والداخلية والدفاع 3 ألاف من مبتعثي التعليم العالي تقريبا تم أرسالهم للدراسة في دولة ماليزيا .. ويعاني الطلاب من شحة المنحة الدراسية التي لا تتناسب حتى مع 60 للحد الادنى للأجور في معظم الدول المانياوماليزياوبيروت وعمان في الصدارة في وقت شهد فيه العالم زيادة قصوى في اسعار المحروقات والغذاء والطاقة ضمن موجة غلاء عالمي مشهود فيما المستحقات الطلابية ما تزال متدنية للغاية ولم تزد الحكومة اليمنية لطلابها شيئ يذكر منذ ما يربو عن 7 سنوات تقريبا .. وشهدت بعض العواصم العالمية مؤخرا احتجاجات عارمة في مبنى السفارات والملحقيات الثقافية في كل من برلين و بيروت والجزائر و كوالالمبور وأخيرا مصر .. ودخل الاعتصام لطلاب اليمن في سفارة بلادنا بكوالالمبور المغلقه منذ بدء الاحتجاجات الطلابية يومه التاسع فيما يواصل طلاب اليمن بمصر أعتصامهم في مبنى السفارة بالقاهرة منذ أربع أيام تقريبا وسبق ذلك أحتجاجات مماثلة للطلبة في برلين والجزائر وبيروت ..
