قالت مصادر حكومية وقبلية يوم السبت إن :"مهاجمين مجهولين فجروا خط أنابيب رئيسيا للنفط في اليمن مما دفع البلاد إلى غلق أحد أبرز مصادر الدخل في البلاد". تعرض خط أنابيب النفط والغاز في اليمن لأعمال تخريب متكررة من جانب مسلحين ورجال قبائل منذ ان أوجدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة فراغا في السلطة في عام 2011 وهو الامر الذي سبب نقصا في الوقود وخفض من ايرادات صادرات البلاد. قال شهود إن :"خط الأنابيب الذي يربط حقول الانتاج في محافظة مأرب بالبحر الأحمر تعرض للهجوم مساء الجمعة". قال شاهد من رجال القبائل : "سمعنا انفجارا في منطقة صرواح وأعقب ذلك تصاعد دخان من خط الأنابيب." يمثل استقرار اليمن أولوية للولايات المتحدة والدول العربية الخليجية بسبب موقعه الاستراتيجي بجوار السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم ومسارات الشحن ولان به أنشط أجنحة تنظيم القاعدة. قال مصدر حكومي ان :"الانتاج توقف بعد انفجار شحنة ناسفة وضعت أسفل خط الانابيب". قال المصدر: "الجيش يلاحق المخربين وبدأت فرق فنية على الفور في اصلاح الاضرار." أدى اغلاق خط الانابيب لفترة طويلة الى توقف عمل أكبر مصفاة تكرير في البلاد في عدن مما دفع البلاد الى الاعتماد على تبرعات الوقود من السعودية وعلى الواردات. استؤنف الانتاج يوم 31 ديسمبر بمعدل 70 الف برميل يوميا بعد أحدث أعمال اصلاح لخط الانابيب الذي كان يستخدم في ضخ نحو 110 الاف برميل يوميا من خام مأرب لمرفأ تصدير على البحر الاحمر قبل ان تبدأ موجة هجمات في 2011.