" التغيير" خاص: يزور اليمن هذه الأيام الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان والباحث الزميل في مركز حقوق الإنسان بكلية الحقوق، جامعة منيسوتا الأميركية الأميركي من اصل عربي علاء قاعود للمشاركة في بعض الفعاليات الخاصة بحقوق الإنسان وقمة الألفية. وعلم " التغيير" أن قاعود وقبل ذلك سيقوم خلال زيارته إلى اليمن بالإطلاع على أوضاع بعض منظمات المجتمع المدني في اليمن وبحث إمكانية التعاون معها في المجالات التي ينشط فيها المركز. وقال ل " التغيير" قاعود إنه من بين الأفكار التي قدمها وقبلت هو قراءة الاحتياجات المحلية للمنظمات اليمنية ثم تقرير ما يمكن تقديمه والتعامل معه. مشيرا إلى أن النقاش مع تلك المنظمات ومنها ملتقى المراة للدراسات والتدريب الذي ترأسه الناشطة الحقوقية سعاد القدسي، سيكون حول اولويات التعاون والاحتياجات للمنظمات وبحث إمكانية استغلال الفرص المتاحة لدى بعض المؤسسات في تقديم منح تدريبية للتعرف على تجارب الكثير من الدول، وكمثال على ذلك البرنامج الدولي للتدريب على حقوق الإنسان. وأشار قاعود في تصريحات خاصة ل " التغيير" إلى وجود مشروع خاص بمركز حقوق الإنسان بكلية حقوق جامعة منيسوتا هو الآن قيد التطوير يتعلق بحقوق الإنسان والتدريب عليها مع عدد من المنظمات في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص اليمن والمغرب ومصر. مؤكدا أن المشروع مازال في طور التخطيط. وأضاف أن المركز هو مؤسسة أكاديمية يعد ثاني مركز لمعالجة ضحايا التعذيب في العالم بعد المركز الموجود في الدانمرك. ويعد هذا المركز الدراسات القانونية الخاصة بحقوق الإنسان وحول الوثائق الدولية.