اقرت توصيات ومخرجات ندوة " من اجلك يازبيد " بضرورة تفاعل جميع القطاعات والمنظمات والحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة والحفا ظ على المواقع الاثرية المتبقية بمدينة زبيد لابقاءها ضمن التراث العالمي بعد ان خرجت كمدينة في العام 2009 من قائمة المدن التراثية على مستوى العالم وهدفت الندوة الثقافية " من اجلك يازبيد " التي نظمتها مؤسسة بنات الحديدة التنموية وبالشراكة مع اللجنة الوطنية لليونسكو الى ايجاد وثيقة عهد واتفاق وتكاتف ابناء محافظة الحديدةوزبيد للحفاظ على حضارة المدينة العريقة وتاريخها التراثي حيث تعتبر من اوائل المدن الاسلامية في اليمن وفي الندوة التي حضرها الوكيل المساعد لمحافظة الحديدة هاشم العزعزي وعضو مجلس النواب مفضل اسماعيل غالب القيت كلمات من قبل امين عام اللجنة الوطنية لليونسكو الدكتور احمد المعمري ومدير مديرية زبيد سعيد جرماش ومدير مكتبة زبيد العامة هشام ورو وعن مؤسسة بنات الحديدة حنان بامشموش اكدتا على ضرورة القيام بحلول عاجلة قبل 22 من يونيو القادم وهو الموعد المحدد للتصويت على ابقاء مواقع زبيد ضمن قائمة التراث او خروجها النهائي ،، واوصت الكلمات باهمية عقد اللقاءات العلمية والندوات الثقافية والدعم والتفاعل من رئيس الجمهورية حتى محافظ الحديدة لكي تبقي زبيد لها مكانتها وريدتها على مستوى مدن العالم فهي قبلة السائحين ومزار المثقفين وركزت الكلمات على ضرورة انتشال المدنية من الاهمال الشديد التي تتعرض له من كافة الاطياف رغم امتلاكها لجميع المقومات لتبقى ضمن قائمة التراث العالمي وقدمت خلال الندوة من المقترحات لقيادة المحافظة تمثلت في اعتماد موازنة للحفاظ على ما تبقى من مدينة زبيد التاريخية، وصرف التعويضات, وتشغيل محارق الياجور التي لم يتم العمل فيها وتوفير مواد البناء التي تتناسب مع طبيعة البناء التاريخي للمدينة, و إقامة أسبوع ثقافي في زبيد يدعى إليه المهتمين بالتراث المحلي والعالمي للتذكير بهذه المدينة. بعد ذلك فتح باب النقاش حيث تم استعراض وجهات النظر والمقترحات والحلول التي من شأنها إنقاذ ما تبقى من مدينة زبيد التاريخية والحفاظ عليها ضمن قائمة التراث العالمي.