" التغيير" خاص : شهدت مدينة الحبيلين ( مركز مديرية ردفان ) لقاءا جماهيريا تضامنيا حاشدا عصر اليوم الثلاثاء مع جمعية ردفان الخيرية المغلقة من قبل مكتب الشؤون الاجتماعية بمحافظة عدن. حيث عبر المشاركون عن إدانتهم الكاملة وشجبهم التام لهذا القرار الباطل وصدر بيان عن هذا اللقاء الجماهيري الذي شارك فيه أكثر من 800شخص وجاء في البيان: أن ردفان بتاريخها الوطني المشرف فوق كل الشبهات والأقاويل وكانت وستظل مشعلاً يضيء دروب الحرية كما أن تاريخها الطويل ليس ملكاً لأبنائها وحدهم بل ملك الوطن كله وهذا اللقاء إذ يدين الإجراءات المتخذة بإغلاق جمعية ردفان وطرد طلابها وهذا الإجراء التعسفي والاستفزازي يستهدف ردفان بصورة خاصة. ويدين المجتمعون بشدة اعتقال الأخ محمد صالح المشرقي ويطالبون بالإفراج الفوري عنه بدون أي مماطلة أو تسويف وإلغاء قرار تجميد الجمعية وإغلاقها واحترام المواثيق الدولية والمعاهدات الخاصة بحقوق الإنسان . ووجه المشاركون ايآت الشكر والتقدير لكل الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني والكتاب والصحفيين وصحيفة الأيام الغراء وكل اللقاءات على مستوى المحافظات للتأييد والتضامن إلى جانب الجمعية ووجه المشاركون تحية إلى مؤسسة علاو للمحاماة التي بذلت ومازالت تبذل الجهود في الدفاع عن ابن ردفان الجندي عبد الله عبد القوي القعقوع الذي انتهكت كرامته من قبل ضابط امن اللواء في مأرب. وأشار البيان إلى استمرار الفعاليات التضامنية مع الجمعية . مجددا المباركة لجمعية ردفان التي كانت السباقة في دعوتها لتصالح والتسامح و إعلانها نشر المحبة والوئام وطي صفحات الماضي . وتلقى المشاركون برقيات تأييد وتهاني وتضامن وشكر من الرئيس الأسبق علي ناصر محمد وأعضاء في اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي من منفاهم القسري في القاهرة وهم : صالح شائف حسين ، مثنى سالم عسكر ، محمد علي القيرحي وشعفل عمر علي عبرت جميعها عن اعتزازهم بوفاء أبناء ردفان الباسلة وصمودهم في كل المراحل في خط الثورة ووحدة قضيتها وعبروا عن تقديرهم وتضامنهم لما يتعرض له أبناء ردفان من مضايقة وقمع من قبل النظام الحاكم وعبروا عن اعتزازهم للدعوة الوطنية لتسامح والوئام وطي صفحات الماضي التي تحاول سلطات النظام الحاكم استخدامه كورقة خاسرة.