" التغيير" خاص: صرح مصدر مسئول في الحزب الاشتراكي اليمني بأن عدداً كبيراً من أعضاء اللجنة المركزية قد انسحبوا من الجلسة الأخيرة للدورة الثانية للجنة المركزية وآخرين عبروا عن تحفظهم احتجاجا على تجاهل رأيهم في مشروع اللقاء المشترك الذي طالبوا فيه بضرورة استيعابه لقضية إزالة أثار الحرب وإصلاح مسار الوحدة ، ومصادرة حقهم في تقديم ملاحظاتهم على البيان الختامي والقرارات ، وسيصدرون بيان بشأن ذلك لاحقاً يتضمن كافة التفاصيل . وكان " التغيير" " علم أن نحو 60 عضوا من أعضاء اللجنة المركزية من أبناء المحافظات الجنوبية ( وصل العدد إلى قرابة المئة ) انسحبوا اليوم من اجتماعات اللجنة المركزية للحزب وذلك احتجاجا على محاولة الدكتور ياسين سعيد نعمان ، الأمين العام للحزب فرض بعض الإملاءات بصورة ، وصفها البعض بالدكتاتورية . وقال مصدر من " تيار إصلاح مسار الوحدة " داخل الاشتراكي ل " التغيير" إنه كان تم أمس الاتفاق على بعض القضايا وكان ينتظر اليوم أن يتم التصويت عليها ، غير أن الدكتور ياسين ، جاء اليوم وقد غير رأيه . وبين المنسحبين أعضاء في المكتب السياسي وسكرتيري أوائل محافظات منها عدن والضالع وغيرها. وكان الدكتور الدكتور ياسين سعيد نعمان ، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني هاجم ، ضمنيا " تيار إصلاح مسار الوحدة " بزعامة زعيم التيار حسن احمد باعوم والدكتور محمد حيدرة مسدوس ، بكلمات قوية في كلمته التي ألقاها في افتتاح الدورة واتهمهم بالسعي إلى القضاء على الحزب ، فيما قال هو نفسه ان الحزب يعاني مشكلات داخلية تجعله يموت سريريا!