علم " التغيير" أن قياديا ووزيرا سابقا حاول الجلوس إلى الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني من اجل فتح قنوات علم " التغيير" أن قياديا ووزيرا سابقا حاول الجلوس إلى الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني من اجل فتح قنوات تواصل مع تيار إصلاح مسار الوحدة وإجراء مصالحة معه ، إلا أن ذلك اللقاء فشل بسبب عدم حضور الدكتور ياسين لأسباب غير معروفة رغم إبداءه الموافقة على الحضور . وقالت المصادر إن الدكتور ياسين لم يحضر اللقاء الذي كان منتظرا في منزل القيادي الاشتراكي المعروف لتناول وجبة الغداء ومناقشة الموضوع من منطلق انه ، أي الدكتور ياسين ، يفترض به ألا يكون طرفا في أية خلافات داخلية في الحزب بين تياراته المختلفة والتي أعلنت عن نفسها صراحة في الآونة الأخيرة. وشكلت كلمة الدكتور ياسين في افتتاح دورة اللجنة المركزية ( الثانية ) في الثامن عشر من الشهر الماضي ، صدمة لكثير من المراقبين السياسيين بسبب مهاجمته لتيار إصلاح مسار الوحدة داخل الحزب ، رغم ان المؤتمر العام الخامس الذي انعقد في يوليو من العام الماضي ، انعقد تحت شعار إصلاح مسار الوحدة واقر في وثائقه القضية ، غير أن عدم تضمينها وثيقة مبادرة اللقاء المشترك للإصلاح السياسي أثار خلافات ولغط داخل اللجنة المركزية للحزب مما أدى بالعشرات من أعضاء اللجنة إلى الانسحاب من الجلسة الختامية . وعلم " التغيير" أيضا أن تعميما صدر عن الأمانة العامة للحزب إلى المحافظات تضمن تقليلا من شأن وحجم التيار والمنسحبين من آخر اجتماع للجنة ، بما يعكس موقفا مغايرا لقرارات وتوصيات المؤتمر بحسب مصادر قيادية في الاشتراكي.