أكد وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي بأنه ناقش مع مسؤولين سعوديون ضرورة مراعاة فترة المهلة الزمنية الممنوحة والتي لا تكون كافية لمعالجة الأعداد الكبيرة من المغتربين اليمنيين في المملكة . وكان القربي أجرى زيارة الى مبنى القنصلية اليمنية بمدينة جدة أطلع الوزير على سير العمل في القنصلية وأستمع من أعضاء القنصلية والمواطنين المراجعين لها على الخدمات التي تقوم بها القنصلية خصوصا بعد المهلة التي منحتها لهم السلطات السعودية وتدفق المواطنين اليمنيين لتصحيح أوضاعهم والزحام الشديد الذي أحدثته هذه الإجراءات داخل القنصلية ،حيث قدم السفير علي العياشي القنصل العام بجدة لوزير الخارجية شرحا أشار فيه الى أن القنصلية تستقبل يوميا ما يزيد عن 2500 حالة تشمل تصحيح الأوضاع واستخراج الجوازات وتعديل المهن وبدل الفاقد والأحوال الشخصية والمتابعة والترحيل ومراجعة السجون والتصديقات والتأشيرات بالإضافة إلى النزول الميداني لكافة المناطق التي تحت اختصاص القنصلية جغرافيا كما أن القنصلية تفتح أبوابها حتى العاشرة مساء من أجل سرعة الإنجاز وتلبية احتياجات المغتربين . وقد أكد الوزير القربي على ضرورة تكثيف جهود العاملين في السفارة في الرياض والقنصلية العامة في جدة للتخفيف من معانات المغتربين ومتابعة قضاياهم سواء مع مصلحة الهجرة والجوازات في صنعاء أو مع الجهات المعنية في المملكة العربية السعودية وأن تكون خدمة المواطن مهمة وطنية في هذه الظروف .