قال الأمين العام لجمعية حماية المستهلك في اليمن المهندس صالح غيلان هناك نوع من تهافت المستهلكين لشراء كميات كبيرة من السلع والمنتجات الغذائية وتخزينها، وكلما زاد الطلب قل العرض وبالتالي يسبب ارتفاع الاسعار. وفي حوار أجراه الزميل حسن شرف الدين معه ل"الثورة" قال غيلان ندعو المواطنين إلى عدم التسرع بشراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والسلع الغذائية، وانطفاء التيار الكهربائي يسبب تلف بعض هذه المنتجات وبالتالي تكون خسارة اقتصادية للمستهلك، إضافة إلى أن المستهلك بالتهافت والتسرع بشراء كميات كبيرة من الأغذية وتخزينها يسبب نفاذها من الأسواق وبالتالي يقوم التجار برفع أسعارها وتقليل الكميات المعروضة.. وهذا يسبب مشكلة اقتصادية يعاني منها محدودو الدخل وكثير من المستهلكين. مضيفاً: كما أدعو المستهلكين إلى توخي الحذر والحيطة في شراء التمور لأن هناك تمور منتهية منذ سنتين أو ثلاث أو أكثر يتم تعرضها إلى عملية تبخير أو إعادة تعبئة بعد تعرضها عملية معالجة ترطيب وتبخير ليعطيها اللون اللامع ويوحي للمستهلك أنها حديثة وطرية بينما هي قديمة ومدودة ومتغيرة الصفات.. وبالتالي نطلب من المستهلك عندما يشتري التمر بأن يتأكد من الصفيحة التي سيشتريها ويطلب من البائع شق الصفيحة بالطول من الجهتين حتى يتأكد من فحص المنتج المعبأ من الأعلى والوسط وأسفل العبوة.. كون ما يتم تعبئته عبارة عن مواد رديئة يتم تعبئتها بالأسفل والطبقات العليا يتم تعبئتها بنوعية شبه جيدة لإيحاء المستهلك بأنها نوعية جيدة. وندعو المستهلكين إلى توخي الحذر والحيطة وتجنب قدر الإمكان شراء المقليات التي يتم تحضيرها في الشوارع والأرصفة مثل «السمبوسة» والعصائر التي يتم تحضيرها في بعض الأسواق والمحلات الشعبية كون المياه المستخدمة مياه غير نظيفة ونقية.. كذلك أدعو المستهلكين إلى توخي الحذر والحيطة من شراء اللحوم التي تباع على الأرصفة والشوارع لأنه ثبت أن هناك بعضاً من عديمي الذمة والضمير يقومون بذبح الحيوانات الميتة أو المريضة وبيعها للمستهلكين بأسعار منخفضة مستغلين تدني الدخل والحالة المعيشية لدى عموم المستهلكين.