مع اقتراب شهر رمضان المبارك يزيد طلب اليمنيين للتمور المستوردة واللحوم المحلية لكن ثمة مخاوف من أن تكون هذه المنتجات منتهية الصلاحية وغير قابلة للاستهلاك، نتيجة «تخزينها لفترة طويلة». وقال الامين العام لحماية المستهلك صالح غيلان «هناك تمور منتهية منذ سنتين أو ثلاث أو أكثر يتم تعرضها إلى عملية تبخير أو إعادة تعبئة بعد تعرضها لعملية معالجة وترطيب وتبخير ليعطيها اللون اللامع ويوحي للمستهلك أنها حديثة وطرية بينما هي قديمة ومدودة ومتغيرة الصفات».
ووجه غيلان في تصريح نشرته صحيفة الثورة الحكومية المستهلكين عند شرائهم التمر بالتأكد من الصفيحة والطلب من البائع شقها بالطول من الجهتين «حتى يتأكد من فحص المنتج المعبأ من الأعلى والوسط وأسفل العبوة كون ما يتم تعبئته عبارة عن مواد رديئة يتم تعبئتها بالأسفل والطبقات العليا يتم تعبئتها بنوعية شبه جيدة لإيحاء المستهلك بأنها نوعية جيدة».
وقال إن معظم من يقومون ببيع المقليات في الارصفة مثل «السمبوسة» والعصائر يفتقرون الى النظافة ويستخدمون المياه غير الصالحة للشرب ودعا المستهليكن الى تجنبها.
وأضاف «بعض باعة اللحم يقومون بذبح حيونات ميتة أو مريضة ويستغلون فقر المجتمع ويبيعونها بأسعار منخفضة وهو ما شكل خطر على صحة المستهلكين».