احتفلت جمعية النور الخيرية لتعليم القران الكريم والعلوم الشرعية مساء أمس الجمعة بالمسابقة الرمضانية القرآنية الثانية بصنعاء القديمة. وفي المسابقة التي فاز فيها 32 حافظاً وحافظة بمختلف فئات المصحف، واشرف عليها الحافظ الشيخ يحلي الحليلي ومشائخ حفاظ آخرون- اعتبر رئيس الجمعية محمد محسن الأكوع " اقامة المسابقة القرآنية تأتي خدمة ودعما لكتاب الله عز وجل، وكذا اكراما وتشجيعا لحفاظه وحاملوه". مضيفاً" وما اجمل ان يأتي هذا الدعم والتشجيع من الجهات الرسمية، وبعض الخيرين امثال الشيخ محمد محمد صلاح الذي بدأ بهذه المسابقة العام الماضي". واشار الاكوع الى مشاريع الجمعية المستقبلية، والتي من اهمها ( مركز الشيخ محمد حسين عامر للقراءات والاجازة بالسند)، كمركزاً تأهيلياً للحفاظ والحافظات المتخرجين من الحلقات القرآنية ليتمكنوا من حفظ القراءات القرآنية". وفي حين دعا الاكوع الى دعم الجمعية وانشطتها في مجال تعليم القران الكريم والعلوم الشرعية، شاكراً بذات الوقت رعاة الحفل مدير مكتب رئاسة الجمهورية نصر طه مصطفى ونائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة الشيخ محمد محمد صلاح". من جهته اوضح امين عام الجمعية- عبد الوهاب عبدالله الغيثي " ان المسابقة تهدف الى تحريك الماء الراكد من الحفظ الموجود للقرآن الكريم لدى الحفاظ، ومراجعة ما تم حفظه". واشار الى ان المسابقة استمرت لمدة ثلاثة اشهر، فيما كانت العام الماضي كتجربة"، لافتاً الى ان اهالي صنعاء القديمة التي تعمل الجمعية في اطارها الجغرافي، يبذلون الكثير من اجل حفظ القرآن الكريم وتعليمه". ولفت الغيثي الى مسابقة أخرى خاصة بالنساء ستقام يوم الاثنين القادم 13 رمضان، هي المسابقة الاولى. من جهته أستعرض مدير عام الجمعية – محسن عبده الحسني الانجازات التي تقوم بها الجمعية والتي منها" كفالة 20مركزاً قرآنياً للبنين والبنات بواقع 83 حلقة وفصل قرآني يدرس فيها أكثر من (2000) طالب وطالبة من ابناء صنعاء القديمة". مشيراً الى كفالة الجمعية ل30 يتيماً ويتيمة في الحلقات القرآنية. يشار الى ان جمعية النور الخيرية لتعليم القران الكريم والعلوم الشرعية تأسست خلال عام2005م، وتعمل في نطاق منطقة صنعاء القديمة، وتخرج فيها منذ التأسيس قرابة (300) حافظا وحافظة من أبناء صنعاء القديمة، فيما يبلغ عدد طلبة الجمعية اكثر من (2300) طالباً وطالبة، وعدد الحلقات والفصول القرآنية التابعة للجمعية(90) حلقة وفصل قراني منها(3)حلقات للإجازة بالسند”.
