أعادت واشنطن للسلطات العراقية السيف الذي سرق خلال الغزو الأمريكي على العراق من مكتب الرئيس السابق صدام حسين، كما نقل موقع شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية. وقد جرت مراسم تسليم السيف الرسمية يوم أمس الاثنين، 29 تموز/يوليو، في منزل السفير العراقي في واشنطن لقمان الفيلي. وعثر على السيف في الولاياتالمتحدةالأمريكية في كانون الثاني/يناير عام 2012 في دار للمزاد العلني في مانشيستر (نيوغيمبشير). حيث تمكنت شركة "Amoskeag " للمزاد العلني من بيعه بقيمة 15 ألف دولار. وأوضح ممثلو "Amlskeag " بأنهم حصلوا على السيف في تشرين الأول/أكتوبر عام 2011 من مؤرخ عسكري أمريكي. وأكد الأخير أنه حصل على ترخيص للاحتفاظ بالسيف كتذكار، وبالتالي لا تملك السلطات الأمريكية أية اعتراضات بهذا الشأن. بدورها أوضحت شرطة الهجرة والجمارك الأمريكية بأن السيف أُدخل إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية بطريقة غير قانونية، ولا يمكن أن يعد غنيمة حرب، لأنه لم يستخدم كسلاح في الحرب. وبالتالي قامت السلطات بمصادرة السيف قبل أن يتمكن صاحبه الجديد من دفع ثمنه لشركة المزاد. ويعتبر السيف هدية للديكتاتور العراقي السابق صدام حسين ويبلغ طوله 1.1 مترا ومزخرف بكتابات باللغة العربية من حروف ذهبية. وتفيد الأنباء بأن وحدة المؤرخين العسكريين قد أتت به من بغداد عام 2003.