" التغيير" خاص: تتابع المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) الوضع المتأزم على الطريق بين عدنوشبوة وبالتحديد في منطقة العرم .، بعد أن أقحمت الأجهزة الأمنية نفسها لمنع وصول بعض الشخصيات اليمنية الجنوبية إلى محافظة شبوة لعقد لقاء التسامح " الجنوبي الجنوبي " الرابع المقرر في شبوة اليوم السابع من يوليو لطي ملفات الماضي في الجنوب . وتعبر ( يهرو ) عن قلقها من الانعكاسات التي قد تزيد من حدة توتر الوضع هناك بسبب تدخل الأجهزة لمنع هذا التجمهر السلمي للمواطنين الذي يتداعون من أجل التصالح وليس الاقتتال ، كما تناشد المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو) قيادة وزارة حقوق الإنسان اليمنية تحمل مسؤوليتها والتدخل لدى السلطات الحكومية لإزالة هذا التوتر والوقوف الى جانب الداعيين الى التسامح والتصالح كحق إنساني كفلة الدستور اليمني وقانون الحرية الشخصية في الجمهورية اليمنية . وتطالب ( يهرو ) وزارة حقوق الإنسان اليمنية وقف تدخل السلطات المحلية في محافظة شبوة التي وحسب تأكيدات من مصادر حقوقية هناك ل " يهرو ) بأنها تقف وراء هذا التوتر للسعي لإفشال اللقاء من خلال أبناء المحافظة أنفسهم . وتحمل ( يهرو ) الحكومة اليمنية مسؤولية العواقب التي قد تنجم جراء تأزم الوضع ، وإقامة نقاط لعسكريين مدججين بالأسلحة في الطرق المؤدية الى محافظة شبوة لعرقلة لقاء المصالحة هذا ، وترى ( يهرو ) أن لقاءات كهذه يفترض أن تحظى بعناية ورعاية الحكومة اليمنية لان من مصلحتها إغلاق ملفات صراعات الماضي جنوبا وشمالا وليس مقاومتها فحسب بل واستخدام السلاح في وجه المتصالحين . جدير بالذكر أن اللقاء المقرر عقده اليوم يعد الرابع بعد لقاء جمعية ردفان في عدن ولقاء زنجبار في أبين ولقاء الضالع . صادر عن / المنظمة اليمنية لمراقبة حقوق الإنسان ( يهرو ) لندن 7 يوليو 2006 نسخة الى : منظمة العفو الدولية المنظمة الدولية لمراقبة حقوق الإنسان المنظمة العربية لحقوق الإنسان تشاينا ستينجر مسئولة ديسك اليمن – عمان وزارة الخارجية الأمريكية اندريا مانشيني مسئول ديسك اليمن المفوضية الأوربية دكتورة كلير سبينسر مسئولة الشرق الأوسط في المعهد الملكي البريطاني الدكتور باتريك كلاوسن نائب مدير معهد واشنطن للدراسات الإستراتيجية