اكد رئيس الهيئة العامة لحماية البيئة الدكتور خالد الشيباني انه سيتم العمل على وضع نظام وطني موحد للمعلومات المناخية تساعد البلد في برنامج التأقلم مع التغيرات المناخية في اليمن واشار في رشة العمل الخاصة بعرض نتائج دراسة تقييم نظام المعلومات المناخية لتعزيز قدرة التأقلم مع التغيرات المناخية التي نظمتها امس الهيئة العامة لحماية البيئة ال ى ان الهدف من الدراسة هو من اجل اعداد لرؤية على المستوى البعيد لإعداد مستقبل التكيف مع المناخ بهدف تسهيل وتطوير وتنفيذ خدمه المناخ من خلال إطار عمل وطني لخدمات المناخ والتي ستعمل كنظام معلومات مركزية موفره البيانات والمعلومات لجهات حكومية متعددة ولمنظمات غير حكومية ولمنظمات مجتمعيه ولقطاعات عامة وخاصة. و اوضح الدكتور الشيباني ان نظام مراقبه المناخ الوطني لن يرضي فقط مبادئ مراقبه ولكن أيضا مراقبة للتقييم والتنبؤات الفصلية للمتغيرات السنوية ، كما انها تعتبر حيوية لأداره نظام التحذير المسبق للطقس القاسي . مشيرا الى ان الدراسة قدمت صورة تفصيلة للخريطة المؤسسية وتقييم القدرة المؤسسية المؤسسية لادارة نظام معلومات المناخ في اليمن وكذا المتطلبات التدريبية وبناء القدرات وكيفية مواجهة التغيرات المناخية التى ستطرى مستقبلا. وتخلل الورشة عرض لثلاثة تقارير اعدتها الشركة الاستشارية رامسي الهندية (RAMSI)قدمها الدكتور موراري لال حول تحليل نظم المعلومات الخاصة بشبكات الرصد وقواعد البيانات الموجودة ومعرفة النقص في قواعد البيانات القائمة وتقييم نوعية وكفاءة الاجهزة الموجودة التي تقوم برصد المعلومات المناخية. كما يقوم بتقييم القدرات الفنية للموظفين القائمين على جمع المعلومات وطرق خزنها وتقييم الاحتياجات المطلوبة لتطوير العمل في هذا الجانب
