في حفل المراسم السنوي لمؤسسة "رايت ليفليهوود" العالمية Right Livelihood، تسلم الأستاذ "راجي الصوراني" ،،رئيس مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان ومدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان،، جائزة المؤسسة التي تعرف أيضاً باسم "جائزة نوبل البديلة"، والتي نالها تقديراً لدوره وجهوده في الانتصار لحقوق الإنسان فلسطينياً وعربياً ودولياً. تقدم مؤسسة "رايت ليفليهوود" العالمية جوائزها لنخبة من الناشطين سنوياً في المجالات الإنسانية المتنوعة، وجرت مراسم تسليم الجائزة في مقر البرلمان السويدي بحضور النخبة البرلمانية والسياسية في السويد وشمالي أوروبا، وبحضور لفيف من ممثلي منظمات المجتمع المدني الدولية. وتعود فكرة الجائزة للصحفي وجامع الطوابع السويدي الألماني "جاكوب فون" الذي استحدثها في العام 1980، بعد أن ارتأى أن جائزة نوبل ضيقة جداً في نطاقها وتتعاطى مع مصالح البلدان الصناعية، معتبراً أنه من الضروري التعرف على الذين يعملون على مواجهة التحديات في مجتمعاتهم بشكل مباشر. وقد قام "فون" آنذاك ببيع أعماله من أجل توفير التمويل الأصلي. ومنذ ذلك الحين، تقوم جهات مانحة فردية بتمويل الجوائز التي تهدف لتكريم ودعم أولئك الذين يسهمون في تقديم حلول نموذجية وعملية للتحديات الأكثر إلحاحاً في العالم. وبدءاً من العام 1985، أصبحت الجائزة تعرف باسم جائزة نوبل البديلة وأصبحت توزع في حفل رسمي يعقد سنوياً في ستوكهولم في مقر البرلمان السويدي. يتشارك في هذه الجائزة السنوية عادة 4 شخصيات عالمية. ويشارك الأستاذ "راجي الصوراني" في جائزة هذا العام كل من: "بول ووكر" من الولاياتالمتحدةالأمريكية تقديراً لعمله الدؤوب على تخليص العالم من الأسلحة الكيماوية، و"دنيس موكويج" من جمهورية الكونغو الديمقراطية تقديراً لعمله الشجاع في معالجة الناجيات من العنف الجنسي في زمن الحرب، و"هانز ر. هيرين" من سويسرا تقديراً لعمله الرائد في تعزيز الإمدادات الغذائية العالمية الآمنة والمأمونة. وتم اختيار الفائزين الأربعة من بين 94 مرشحاً من 48 بلداً. وقد سبق للأستاذ "راجي الصوراني" أن نال عدد من الجوائز العالمية عن جهوده في مجال حقوق الإنسان في فلسطين والمنطقة العربية والعالم، من أبرزها جائزة الجمهورية الفرنسية لحقوق الإنسان، وجائزة "جون كينيدي" الأمريكية لحقوق الإنسان، وجائزة "برونو كرايسكي" النمساوية للإنجازات المتميزة في مجال حقوق الإنسان. أسس الأستاذ "راجي الصوراني" المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وشغل عضوية مجلس أمناء المنظمة العربية لحقوق الإنسان منذ العام 1993، وعضوية لجنتها التنفيذية في العام 2004، وانتخب بالإجماع رئيساً لمجلس أمناء المنظمة في الجمعية العمومية الثامنة في العام 2011. كما شغل ويشغل عضوية العديد من المواقع القيادية في العديد من المنظمات العالمية لحقوق الإنسان.