شارك رئيس حزب الاتحاد الجمهوري اليمني في الاحتفال الجماهيري الحاشد الذي اقيم صباح اليوم الثلاثاء في ساحة "آزادي" وسط العاصمة الإيرانية طهران بمناسبه احياء الذكرى الخامسة والثلاثين للثورة الإسلامية التي أطاحت بنظام الشاه ومكنت الإمام الخميني من العودة بعد 14 عاما في المنفى. وكان رئيس حزب الإتحاد الجمهوري اليمني قد وصل الى العاصمة الإيرانية طهران يوم امس لمشاركة الشعب الإيراني احتفالاته بالذكرى الخامسة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية. وفي تصريح صحفي عبر رئيس حزب الاتحاد الجمهوري عن سعادته البالغة بالمشاركة في هذه الاحتفال الذي يمثل بالنسبة للنظام الايراني محطة لاستعراض الانجازات العظيمة التي حققها خلال العقود الماضية والاستفادة من الاخطاء, وكذا مراجعة الرؤى والسياسات الاستراتيجية التي يعتزم تنفيذها خلال المراحل المقبلة .. مضيفاً: كما انه يمثل بالنسبة للوفود المشاركة من البلدان الاخرى فرصه هامة لاستلهام الدروس والعبر من النجاحات المشهودة وغير المسبوقة التي حققها النظام الايراني منذ قيام ثورته العظيمة التي قادها آية الله الامام الخميني (قدس الله سره) في العام(1979م), والتي يفترض ان تستفيد منها كل دول العالم العربي. واشاد صلاح في تصريحه بدقة الترتيبات والاعدادات التي شهدها هذه الحفل, وكذا برزانه ورصانة جمهور الحضور من الشعب الايراني الذي تجاوز عشرات الالاف والذين التزموا الهدوء والإصغاء طيلة فعاليات الحفل. وفي ختام تصريحه اعرب رئيس حزب الاتحاد الجمهوري عن شكره وتقديره الكبير للحكومة الايرانية على حسن الاستقبال وكرم الضيافة الذي حضي بهما هو وجميع الضيوف الذين قدموا من مختلف بلدان العالم. وكان الرئيس الايراني حسن روحاني القى كلمه توجيهيه تطرق فيها الى ابرز ملامح التوجهات والسياسات التي انتهجها النظام الايراني مؤخرا والمتمثلة في الانفتاح على العالم اجمع .. كما هاجم روحاني في كلمته تأكيدات الغرب بأن الحل العسكري للنزاع النووي مع طهران ما زال خيارا مطروحا متعهدا بالمضي "الى الابد" في الابحاث النووية التي وصفها بانها سلمية .. كما هاجم العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب على بلاده ووصفها بانها "وحشية وغير مشروعة وخاطئة" وقال ان دول المنطقة يجب الا تخشى شيئا من ايران. وتتزامن الاحتفالات الايرانية هذا العام مع تقدم في المفاوضات الايرانية النووية مع القوى الكبرى وبينها العدو التاريخي اميركا رغم ان ذلك يبقى للكثيرين من المحرمات.