نجا رئيس لجنة صياغة الدستور في اليمن، اليوم الثلاثاء، من محاولة اغتيال استهدفته، ما أسفر عن مقتل نجله واثنين من مرافقيه، حسبما صرح مصدر أمني لفرانس برس . وذكر المصدر أن إسماعيل الوزير وهو وزير سابق ورجل قانون مشهور في اليمن، "نجا من محاولة اغتيال استهدفته في حي بير الشايف بوسط صنعاء" إلا أن الهجوم "أسفر عن مقتل نجله واثنين من مرافقيه". كما أسفر الهجوم عن إصابة رئيس مكتب إسماعيل الوزير بجروح. وأكد المصدر الأمني أن مسلحين مجهولين استهدفوا موكب إسماعيل الوزير المؤلف من سيارتين بالأسلحة الرشاشة ولاذوا بالفرار. وبدورهم، أكد شهود عيان أن المهاجمين كانوا أيضا على متن سيارتين رباعيتي الدفع، وقد حصلت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن إصابات في صفوف المهاجمين أيضا. في ذات السياق اكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أن اجهزة الامن لن تألوا جهداً في متابعة وضبط الجناة في محاولة اغتيال الدكتور إسماعيل إبراهيم الوزير ، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع . وأوضح المصدر أنه "فور تلقي اجهزة الامن البلاغ انتقلت إلى موقع الحادث وباشرت عملية جمع الاستدلالات والبحث والتحري بالإضافة إلى تشديد الإجراءات الأمنية في محيط إرتكاب الجريمة والأماكن التي يشتبه بها وفقاً للتحقيقات الأولية." وأشار الى انه "في تمام الساعة 12.40 دقيقة من ظهر اليوم قامت مجموعة إجرامية مسلحة خارجة عن النظام والقانون باستهداف رئيس مجلس شورى حزب الحق الدكتور إسماعيل إبراهيم الوزير في محاولة لاغتياله بحي الكويت بأمانة العاصمة". وأضاف "ان تلك العصابة الإجرامية كانت تستقل سيارتين وقامت بإطلاق النار تجاه السيارة التي كان عليها الدكتور الوزير ومرافقيه ما أدى إلى إصابته بطلقتين ناريتين في الساعد والفخذ, وإستشهاد 2 من مرافقيه الأول اسمه عبدالرحمن عبدالله الظفيري والثاني اسمه هشام محمد غثيم, وإصابة مرافق ثالث". وقال المصدر ان وزارة الداخلية تدين بشدة هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يستهدف أبناء الوطن, وتؤكد الوزارة أنها لن تألوا جهداً في متابعة الجناة وضبطهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما ارتكبته أياديهم الأثمة.