وكان في المحل لحظة وقوع السرقة المسلحة ما بين 10 و15 شخصاً وموظفاً . واعتقد الموظفون العاملون في محل المجوهرات في بداية الأمر أن اللصوص هم من الزبائن، غير أنهم سرعان ما شهروا أسلحتهم . وقال أحد الموظفين إن اللصوص طلبوا منه أن يفرغ المجوهرات الموجودة في أماكن سرية وآمنة، غير أنهم تحولوا لاحقاً إلى تلك المعروضة في الواجهات، وأفرغوا المحل من معظم موجوداته من المجوهرات . وتعتبر هذه السرقة الأكبر من نوعها . فقد كانت أكبر سرقة لمحل مجوهرات وقعت العام الماضي، عندما سرق خمسة لصوص مجوهرات تصل قيمتها إلى 25 مليون دولار، وكانت ثمن أرخص قطعة حوالي 2500 دولار، أما الأغلى سعراً فبلغ ثمنها 4 ملايين دولار. واعتبرت هذه السرقة الأكبر منذ وقت طويل في فرنسا . وفي العام 2004، سرق لصوص قطعتين من الألماس تبلغ قيمتهما 18.5 مليون دولار.