أوضح الناطق الرسمي بأسم جماعة الحوثي محمد عبد السلام سبب فشل المفاوضات بين قيادات الجماعة واللجنة التي أرسلها عبدربه منصور هادي الى صعدة للخروج بحل وانهاء التوتر . وقال عبد السلام " توضيحا لمسار عمل اللجنة الحكومية لمناقشة القضايا التي طالب بها الشعب اليمني وخرج من أجلها ، قرار الجرعة ، وتغيير الحكومة ، والبدء بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني ،، وبعد نقاشات مستفيضة إتضح أنهم غير مخولين للنقاش في القضايا التي طالب بها الشعب اليمني وإنما يحملون رسالة أن نستجيب لموقفهم دون إيجاد حلول واضحة ". وأوضح ناطق الحوثيين بالقول " ومع أننا قدمنا لهم الكثير من البدائل والحلول من أجل إيجاد صيغة تمثل حلا لمطالب الشعب اليمني وتزيل المخاوف التي يطرحونها إلا أنهم رفضوا كل تلك الحلول" . واختتم محمد عبدالسلام منشوره بالقول " وفيما كان المفترض أن يحملوا رسالة إلى الرئيس توضح البدائل التي طرحناها والقضايا التي تم تناولها فوجئنا بهم يغادرون صعده صباح يومنا هذا ولهذا نؤكد أن اللجنة لم تكن مخوله لطرح القضايا بشكل واضح أو تناول البدائل المطلوبة التي تساعد الشعب على تجاوز الحالة الإقتصادية الصعبة التي يعيشها . وسنقوم بإرسال رؤيتنا للمعالجات إلى رئيس الجمهورية " . وقال محمد عبد السلام في منشور آخر " قدموا عروض أن نبيع الشعب ونقبل بالصفقات وألا نناقش في موضوع الجرعة قلنا لهم نحن جزء من الشعب ولسنا طلاب سلطة نريد حكومة كفاءات لا يتحكم فيها نافذين تمثل شراكة وطنيه وفق ما نصت عليه مخرجات مؤتمر الحوار الوطني والاستجابة لمطالب الشعب اليمني الذي خرج ليطالب بحقوق مشروعه ومكفوله" . وكان المتحدث باسم الوفد الذي ارسله الرئيس هادي الى محافظة صعدة للتفاوض مع زعيم المتمردين الحوثيين الشيعة الذين ينتشر انصارهم بالالاف عند مداخل صنعاء، قال , ان مهمة الوفد قد فشلت وهو في طريق عودته الى صنعاء. وقال عبد الملك المخلافي فشلت المفاوضات في صعدة واللجنة الآن في طريقها الى صنعاء" ما يثير مخاوف من اندلاع العنف في العاصمة اليمنية , مضيفا بالقول "يبدو ان الحوثيين مبيتون للحرب ورفضوا كل المقترحات التي قدمت اليهم".