كشفت دراسة علمية أجراها باحث يمني أميركي لصالح جامعة " جورج تاون " الأميركية أن موقع " التغيير " يحتل المرتبة الأولى بين المواقع الالكترونية الإخبارية اليمنية . و أوضحت الدراسة التي حملت عنوان " حرب المعلومات في اليمن " وتناولت الإعلام البديل ، أن " التغيير " جاء في المرتبة الأولى من حيث الاستقلالية والحياد في التناول الصحفي لمختلف قضايا الشأن اليمني ، تلاه موقع " مأرب برس " في المرتبة الثانية وموقع " الحدث " في المرتبة الثالثة ، وذلك وفقاً لمعايير تحليل المضمون في الدراسة . وعلى مستوى الصحافة الورقية التي تتمتع باستقلال حقيقي و تؤدي دور الإعلام البديل منذ أواسط التسعينات فقد جاء في الدراسة التي اعدها لجامعة جورج تاون الاميركية الزميل الصحفي اليمني الاميركي منير الماوري على رأسها صحيفة " يمن تايمز " الناطقة بالانجليزية وصحيفتا " الأيام " و " الناس ". وتضمنت الدراسة التي تناولت المواقع والصحف بالتحليل ، تقسيماً للمواقع الإخبارية إلى مواقع مستقلة كلياً ومواقع شبه مستقلة ومواقع حكومية و أخرى تابعة للحزب الحاكم أو تابعة لأحزاب المعارضة بالإضافة إلى مواقع تابعة " للحركة الانفصالية عن طريق منابر تدار من قبل ناشطين في الداخل والخارج " . كما تضمنت الدراسة أشكالاً من التصرفات و الإجراءات الحكومية تجاه المواقع والصحف ومراسلي وسائل الإعلام الأجنبية . وتناولت الدراسة التي أعدها الصحفي اليمني الأميركي منير الماوري والمقيم في واشنطن ، خلفية تاريخية عن الصحافة و الإعلام البديل في اليمن خلال سنوات خلت .. يذكر ان الزميل الماوري نشر مخلصا عن دراسته في عدد اليوم من صحيفة " المصدر " الاسبوعية الاهلية التي يرأس تحريرها الزميل سمير جبران والتي يكتب فيها الماوري اسبوعيا ، عمودا بعنوان " من واشنطن ".