أقدم الشاب (عبدالفتاح محسن حيمد) البالغ من العمر 38 عاماً من أبناء قرية مسيطر مديرية الحصين بمحافظة الضالع يوم أمس الأول أقدم على الانتحار وذلك بتجرعه كميات كبيرة من مبيد حشري لم يستطيع معها أطباء مستوصف بن عباس من إنقاذه مما اضطرت اسرة الشاب المنتحر لمحاولة إسعافه الى محافظة عدن لكنه توفى في الطرق . وتفيد المعلومات التي حصل عليها "التغيير"من أقارب المنتحر بانه قد انتابه حالة من الاحباط واليأس وفقدان الامل بالحياة نتيجة لعدم حصوله على وظيفة على الرغم من متابعاته الدائمة لمكاتب الخدمة المدنية خلال احدى عشر عاما منذ تخرجة من المعهد العالي للتربية بالضالع الدفعة الثانية عام 1998م دبلوم عالي نظام السنتين . الجدير ذكره أن المعهد العالي بالضالع قد تخرج منه الالاف ومصير غالبيتهم "مجهول" وهو ما اصاب البعض منهم بحالات نفسية نتيجة لعدم حصولهم على الوظائف والظروف المادية الصعبة التي يعيشونها منذ التخرج هذا وقد تم دفن جثة الشاب المنتحر ظهر اليوم التالي في مقبرة القرية وسط حزن عميق انتاب اهالي القرية والقرى المجاورة والشاب المنتحر متزوج وله ثلاثة اطفال ولدان وبنت .