دعا الرئيس علي ناصر محمد الرئيس الأسبق الحكومات والشعوب العربية إلى التضامن مع الشعب السوداني وقيادته ورئيسه في وجه الهجمة التي يتعرض لها السودان الشقيق في محاولة للنيل من سيادته وأمنه واستقراره . وقال علي ناصرفي تصريح صحفي أثناء وصوله أمس إلى العاصمة السودانية الخرطوم :" إن المساس برمز وقيادة السودان فخامةالرئيس عمرالبشير مساس بالسيادة والكرامة الوطنية للشعب السوداني والأمة العربية والأفريقية والإسلامية". وأضاف " يسرني أن أقوم بزيارة بلدي الثاني جمهورية السودان الشقيقة، وهي امتداد لزياراتنا الرسمية والشخصية التي قمنا بها في السابق لهذا البلد العزيز على قلوبنا، الذي نكن له ولشعبه كل الحب والاحترام والتقدير، فقد ارتبطنا في الماضي بعلاقات سياسية وثقافية واجتماعية واقتصادية وأسرية ، ففي جامعته ومدارسه تخرج العشرات بل المئات من القيادات والكوادر التي تبوأت مناصب قيادية وسياسية في عدن بعد الاستقلال ويأتي على رأسها أول رئيس لجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية الرئيس الراحل قحطان محمد الشعبي وعدد كبير من الوزراء والمسئولين والإداريين والقضاة الذين لعبوا دوراً في بناء الدولة الفتية، وبعد قيام الوحدة اختير الدكتور فرج بن غانم لمنصب رئيس الحكومة في الجمهورية اليمنية وهو أيضا من خريجي هذا البلد الشقيق" . وأرجع الرئيس ناصر سبب زيارته باسم اللجنة الشعبية العربية لدعم الشعب الفلسطيني، والمركز العربي للدراسات الإستراتيجية يأتي من باب التضامن الكامل مع الشعب السوداني وحكومته وقائده الرئيس المناضل عمر حسن البشير في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرض لها السودان الشقيق في محاولة للنيل من سيادته وأمنه واستقراره ، وإضعاف دوره في المنطقة العربية والأفريقية والإسلامية . وأعرب ناصر عن أمله في أن تثمر زيارته للسودان خيراً وإيجاباً على صعيد العلاقة الأخوية وتطورها بين جمهورية السودان ومؤسساته الأهلية والحكومية وبين اللجنة الشعبية العربية لدعم الشعب الفلسطيني والمركز العربي للدراسات الإستراتيجية لما فيه خير الطرفين.