طالب قيادي اصلاحي حضرمي بارز بضرورة محاكمة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح محاكمة دولية ونزع الحصانة الممنوحة له وفقا للمبادرة الخليجية واخراجه من اليمن لاستقرار البلاد. وقال صلاح باتيس في حديث فضائي مباشر قبل قليل من الرياض ضمن برنامج "ماوراء الخبر" على قناة الجزيرة خصص لمناقشة "أفق حل الأزمة اليمنية على ضوء مخرجات واعلان مؤتمر الرياض لانقاذ اليمن"- أنه لايمكن بناء واستعادة اليمن إلا بترك المتارس والحرب وانتهاج الخيارات المفتوحة لاستعادة الدولة وانتزاعه من قبصة ميليشيات ايران وصالح والحوثي ومن معهم ووصفهم ب"اتباع ايران. وقال:" لايمكن استعادة اليمن إلا من خلال ابناء اليمن". وطالب باتيس دول الخليج والتحالف العربي بقيادة السعودية بالاستمرار في دعم اليمنيين لاستعادة بلادهم ودولتهم من قبضة ميليشيات صالح والحوثي،ووفق رصد مراقبون برس فقد طالب باتيس بضرورة "تأمين مناطق معينة في الداخل اليمني لجعلها مقرا للدولة الشرعية ودعم تأسيس وبناء جيش يمني قوي لحماية الشرعية وتأمين المدنيين " . وشدد باتيس في حديثه المتلفز بضرورة "انتزاع الحصانة من صالح بوصفها أنها كانت خطأً استراتيجيا، وفق تعبيره، وطالب بضرورة محاكمته بمحاكم دولية وعدم بقائه في اليمن لضمان استقرار البلاد التي قال أنها تمر في ولادة قيصرية عسيرة،وعلى دول التحالف العربي ان تساعد اليمنيين على استعادتها من قبضة الحوثيين وصالح الذين قال أنهم مسيطرين على الأرض. ومن جانبه قال محمد مقبل الحميري،عضو البرلمان اليمني في حديثه بالبرنامج أن الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز أعاد الأمل لليمن ولهذه الامة العربية بقراره حول عاصفة الحزم واحتضان مؤتمر الرياض لانقاذ اليمن والوقوف مع الشعب اليمني.ووفق مراقبون برس فقد قال الحميري " أن الشعب اليمني يعول كثيرا على الملك السعودي واخواننا بمجلس التعاون ان يواصلوا جهودهم في مساعدة الشعب اليمني على تجاوز محنته القائمة"، وقال ان كلام المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ بجلسة افتتاح مؤتمر الرياض لانقاذ اليمن "كان مرفوضا من قبل جميع المشاركين بالمؤتمر عكس السفير البريطاني، ووصف البرلماني اليمني المشارك بمؤتمر الرياض "حديث المبعوث الأممي الجديد الى اليمن بأنه "يمثل رأي شخصي له". وكان ولد الشيخ قد أكد في كلمة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بافتتاح مؤتمر الرياض لانقاذ اليمن أن بان كي مون سيدعو جميع الأطراف اليمنية الى مؤتمر دولي بجنيف، وهو ما أثار حفيضة وغضب المشاركين بمؤتمر الرياض من الموالين والمؤيدين لشرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي باعتبار المؤتمر الخاص بالرياض هو المطلوب لانقاذ اليمن،رغم مقاطعة الحوثيين ومؤيدي الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المسيطرين اليوم بالقوة على غالبية الأرض اليمنية