تعرضت صحيفتا الاولى والشارع منذ صدورها للتنكيل والاعتداء والمحاكمات الامنيه, فقد اتهمت " الاولى " ونايف حسان رئيس تحريرها ومحررها نبيل سبيع ومصورها محمود طه بكشف الاسرار العسكريه في تغطية الصحيفه للحرب الاولى ضد صعده , وطالب المدعى العام باعدام هؤلاء الصحيفيين بتهمة الخيانه العظمى وكشف اسرار عسكريه . إننا في موقع " التغيير نت " , إذ نستنكر الحمله الشرسة ضد صحيفتي " الأولى والشارع " , واراغمهما على التوقف وترويع العاملين فيهما والصحفيين والمحررين وندعوا الجسم الصحفي كله لحماية الصحيفتين والدفاع عنهما وادانة الحملات الضاريه ضدهما ، كما ندعو نقابة الصحفيين لمواصلة رسالتها في الحمايه والدفاع عن الصحيفتين وكل الصحفيين المختفيين والمعتقلين ومصادرة حرياتهم . كما ندعو الزملاء في النقابات العربيه واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين ولجنة حماية الصحفيين ومنظمة الماده 19 وصحفيون بلا حدود باعلان التضامن مع الصحيفتين المهددتين والصحفيين المروعين وطرح هذي القضيه الخطيره كقضية رأي عام وتهديد خطير للحريات الصحفيه في اليمن ضدا على الاعلان العالمي وعلى العهود والمواثيق الدوليه . يذكر ان صحيفة الاولى اول من تصدى للحرب العدوانيه ضد صعده ونزل رئيس تحريرها والمدير والمصور الى صعده في الايام الاولى معرضين حياتهم للخطر دفاعا عن صعده وابنائها . وكان التهديد بالقتل ضد الصحفيين ومحرروا الاولى والشارع ، و كانت الصحيفتان التوأم في طليعة من تصدى لفضح الفساد والاستبداد وكشف جرائم حرب صعده. واسهمت هاتان الصحيفتان في فضح جرائم الحكم ودافعتا عن الحريات العامه والديمقراطيه وحرية الراي والتعبير. ودفعت ومحرروهما ثمنا راعبا من امنهما وسلامتهما ومعيشتهما . كلنا تابعنا الحملات الشعواء ضدها والتهديد بالقتل والاعتداء بالضرب ومحاولة الاختطاف كما حصل للمدير نبيل سبيع . ودافعت الصحيفه عن النقابه وعن الصحف الاخرى وعن الصحفيين الذي كانوا عرضة للاختطاف والضرب والاعتقال التعسفي. وحقا فان صوت الصحيفتين الداوي كان له الاثر العميق في ابزاغ فجر الربيع العربي في اليمن والذي لم تبشر به الصحيفتان بمواقفهما ودعواتهما ورفضهما لهشاشة النظام ومسلك التوريث ونهب المال العام وسوء استخدام السلطه بل بفضح كل تلك الممارسات والاساليب. ويعود الى هؤلاء الزملاء والصحيفتان والصحف الاهليه الاخرى ونقابتهم الفضل في الدفاع عن الزميلين الشهيد عبدالكريم الخيواني والشهيد الحي محمد المقالح وهما الصحفيان اللذان نكل بهما ونعيد على الاستاذ محمد المقالح الانخراط في الحمله ضد الصحيفتين، وكانت الشارع والاولى في طليعة المدافعين عنهما..