في اطار الانتقادات المستمرة للحكومة التي لا زالت تعمل بالمحسوبية، ظهرتفي فضيحة جديده تعصف بوزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي من العاصمة السعودية الرياض قرر الوزير تشكيل لجنة لحقوق الانسان تضم نجليه وشخصيات مقربة منه . والوفد المشارك يضم وزير حقوق الانسان عز الدين الاصبحي ونجليه ريدان واحمد وحمزة الكمالي بالإضافة الي شخصيات مقربة لم يتم الكشف عن اسماها بالسفر الي جنيف لحضور مؤتمر عن حقوق الانسان والانتهاكات التي تعرض لها الشعب اليمني من قبل الحوثيين وقوات صالح.
والملفت في الامر انه تم اختيار الشخصيات المشاركة في حقوق الانسان دون ان يكون لها اي خبرة في هذا المجال الا انها مقربة من الوزير الاصبحي الذي اختار نجليه ريدان واحمد للمشاركة في هذا المؤتمر الهام .
كما ان الاسماء الذي تم تسريبها لوسائل الاعلام بانها وفد الحكومة والشرعية الي جنيف سيكون كارثي على قضايا الشعب اليمني كون الوفد يفتقر لأبجديات الاسس بان يكون متدرب بمنظمة حقوقية وليس وفد للمفاوضات .
واضاف متابعون ان على الحكومة ان تختار ممثلي الوفد الحكومي بكوادر لها دراية بالمواد القانونية والتشريعية التي سيرجح الملف الحكومي على ملف الانقلابين .