قالت مصادر أمنية مصرية إن ما يصل إلى 800 جندي مصري وصلوا إلى اليمن في ساعة متأخرة أول من أمس لينضموا إلى صفوف قوات التحالف. ونقلت وكالة رويترزعن مصدرين أمنيين مصريين قولهما إن أربع وحدات يتراوح حجم كل منها بين 150و200 جندي بالإضافة إلى دبابات وناقلات جنود وصلت إلى اليمن في وقت متأخر من يوم الثلاثاء. وقال مصدر عسكري مصري رفيع أرسلنا هذه القوات في إطار دور مصر المتميز في هذا التحالف التحالف يقاتل من أجل الدول العربية الشقيقة إن استشهاد أي جندي مصري سيكون شرًفا وسيعتبر استشهاًدا من أجل إنقاذ أبرياء. في غضون ذلك، قال اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، قائد المنطقة العسكرية الرابعة في الجيش الوطني اليمني ل الشرق الأوسط، إن عدد القوات التابعة لدول التحالف، والتي وصلت إلى مأرب حتى الآن، يساوي ما تملكه الجمهورية اليمنية في الوقت الراهن،. وأضاف أن هذه القوات حديثة وتمتلك من الدعم اللوجستي والأعمال الاستطلاعية وقطع الغيار والصيانة، ما لا تمتلكه القوات المسلحة اليمنية،. مؤكًدا أن تلك القوات توجد، حالًيا، في بيئة حاضنة ليست على ما يرام، لذلك فمهمة القوات تعتمد على الفكر العسكري والخطة التي سيتم اتباعها. وأشار اليافعي إلى أن نجاح هذه القوات مرهون بالمباغتة، وهذه فقدت في ما يتعلق بمعركة مأرب لأن الإعلام طبل للعملية أكثر من اللازم وقال القائد العسكري اليمني، في تصريحاته ل الشرق الأوسط إن القدرة الهجومية الموجودة لدى الحوثيين وعلي عبد الله صالح استنفدت ولا توجد لديهم، الآن، حتى القدرات الدفاعية الفعالة. وأكد أن على القوات المشتركة، في الوقت الراهن، عدم تسريب خططها العسكرية عبر شاشات التلفزيون، وأن تقوم بأعمال قتالية فاعلة ومباغتة وأن تعتمد على السرعة والتطويق والمناورة الواسعة. مشيًرا إلى أن القوة العسكرية الموجودة في مأرب كبيرة وقوية وتستطيع فعلاً الوصول إلى صنعاء، وهذا وفق تقديرات عسكرية. وفي ما يتعلق بدخول قوات من التحالف في غرب البلاد، أكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة أن محافظتي الحديدة وتعز تعدان مناطق حاضنة لأي قوة من قوات التحالف، ولا تعتبر حاضنة للحوثيين